قيادة وموظفو مؤسسة موانئ البحر الأحمر اليمنية يشاركون في مسيرة " تبارك انتصار إيران وتؤكد الثبات مع غزة حتى النصر"
- Sadeq Ferhen
- اخر الاخبار
- الزيارات: 32
شاركت قيادة وموظفو مؤسسة موانئ البحر الأحمر اليمنية عصر اليوم الجمعة 02 محرم 1447هـ الموافق 27 يونيو 2025م ، في المسيرة الجماهيرية الحاشدة التي شهدتها ساحة الفعاليات في المحافظة اعتزازًا بانتصار إيران على الكيان الصهيوني وتجديد الثبات والنصرة لفلسطين، تحت شعار "مباركةً بانتصار إيران.. وثباتاً مع غزة حتى النصر".
وردد المشاركون في المسيرة شعارات عبرت عن الجهوزية الكاملة لخيار الجهاد، وتعزيز الالتفاف حول توجيهات القيادة الثورية، في مواجهة العدو الصهيوني، الأمريكي ومشاريعه العدوانية.
ورفع المشاركون في المسيرة ، العلمين اليمني والفلسطيني، ولافتات عكست التلاحم الشعبي مع جبهات الصمود في فلسطين وإيران، مباركين الانتصار الإيراني على كيان العدو الصهيوني، مؤكدين أن ما تحقق في الرد الإيراني هو نتاج إرادة مواجهة حقيقية كسرت هيبة كيان العدو، وأسقطت وهم التفوق الصهيوني أمام صلابة الجبهة المناهضة للهيمنة.
واعتبر المشاركون في المسيرة ، فشل العدو الأمريكي الصهيوني في تحقيق أي من أهدافه ضد إيران، يؤكد الوهن غير مسبوق في مشروع الهيمنة، ويفتح الباب أمام دول وشعوب المنطقة لإعادة صياغة واقعها من موقع القوة.
وجدّد المشاركون، موقفهم الثابت إلى جانب الشعب الفلسطيني، مشيرين إلى أن ما يتعرض له قطاع غزة من إبادة يومية لا يمكن فصله عن المشروع الاستكباري نفسه، وأن الرد على تلك الجرائم لا يكون إلا بالجهاد والكفاح المستمر.
وأكدوا أن صمت الأنظمة المطبعة وتواطؤها بات غطاءً سياسيا لجرائم الاحتلال الأرعن، وأن الشعوب الحرة، وفي طليعتها الشعب اليمني، ماضية في فك الحصار واستعادة زمام المبادرة من داخل الميدان.
وأوضح المشاركون، أن تزامن المسيرة مع ذكرى الهجرة النبوية يمنحها بُعدًا رمزيًا عميقًا، حيث مثلت الهجرة لحظة تحول حاسمة في تاريخ الأمة، انتقل فيها الحق من الاستضعاف إلى التمكين، ومن الترقب إلى الفعل، وهو ما يتجدد اليوم في واقع المواجهة مع العدو، حيث تنهض الشعوب الحرة لصناعة مصيرها ومراكمة عناصر القوة والانتصار.
وأعلن المشاركون النفير العام، مؤكدين أن الحديدة ستظل ساحة ولاء ويقظة، وأن أبناءها على العهد، أوفياء لمحور المقاومة، جاهزون لتنفيذ التوجيهات، وحاضرون في كل جبهة يُرفع فيها لواء العزة.
وبارك البيان الصادر عن المسيرة، للأمة العربية والإسلامية، حلول العام الهجري الجديد، سائلة الله عز وجل أن يجعله عام جهاد ونصر للمستضعفين والمظلومين في كل أرجاء العالم.
وأوضح البيان أن المناسبة ترتبط وجدانياً بالشعب اليمني، أنصار رسول الله، الذين يجددّون من خلالها العهد والولاء لله ورسوله، والوفاء لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، وتأكيدهم على المضي في نهج الجهاد والبذل والعطاء، بثبات لا يعرف التراجع، وتوكل راسخ على الله حتى يتحقق النصر الموعود لعباده.
وعبر بيان المسيرة ، عن أصدق التهاني والتبريكات للجمهورية الإسلامية في إيران، قيادة وشعباً ومجاهدي الجيش والحرس الثوري، بمناسبة الانتصار الكبير على كيان العدو الصهيوني، المدعوم من المجرم ترامب، الذي أذعن صاغراً للجمهورية الإسلامية، معلناً استسلامه وداعياً إلى وقف الحرب ووقف إطلاق النار دون شروط.
وأكد البيان أن العدو الإسرائيلي تكبّد خسائر بشرية فادحة تحت ضربات إيران المزلزلة، لم يعرف لها مثيلاً في تاريخه الدموي الأسود، داعياً الدول العربية والإسلامية لاتخاذ الجمهورية الإسلامية قدوة في مقارعة الطغيان، ونموذجاً في مقاومة الاستكبار، إن كانوا يعقلون.