تقييم المستخدم: 5 / 5






تقييم المستخدم: 5 / 5





شاركت قيادة وموظفو مؤسسة موانئ البحر الأحمر اليمنية عصر اليوم الجمعة 06 ربيع الأول 1447 هـ الموافق 29 اغسطس 2025م ، في المسيرة الجماهيرية الحاشدة التي شهدتها ساحة الفعاليات في المحافظة لتأكيد الثبات في نصرة غزة ، تحت شعار "مع غزة جهادً وثبات غضباً للدماء المسفوكة والمقدسات المنتهكة ".
وهتف المشاركون في المسيرة ، بشعارات الحرية والبراءة من قوى الاستكبار، والتنديد بالعدوان الصهيوني، الأمريكي على الشعب الفلسطيني، والتأكيد على أن الموقف اليمني باقٍ وراسخ في مواجهة المؤامرات التي تستهدف الأمة وقضاياها المركزية.
وعبّرت المسيرة عن الفخر والاعتزاز باستمرار الموقف اليمني الراسخ في نصرة الشعب الفلسطيني، والتأكيد على أن هذا الالتزام، هو خيار مبدئي ينبع من الهوية الإيمانية، وأنه لا يقبل التراجع أو المساومة مهما اشتدت التحديات.
وأكد المشاركون في المسيرة، أن العدوان الإسرائيلي على اليمن باستهدافه المنشآت الخدمية والأعيان المدنية عدوان فاشل، يكشف حقيقة العدو ويعرف من لم يستفق بعد بخطورته، لافتين الى أن العدو يستهدف مصالح عامة ليبرهن عن طبيعته الوحشية وإفلاسه السياسي والأخلاقي.
وندد المشاركون في المسيرة ، بالجرائم التي يرتكبها العدو الصهيوني في قطاع غزة، معتبرين أنها تجسّد همجية الكيان وثقافته الظلامية، وتعكس إصراره على ارتكاب إبادة جماعية بحق المدنيين أمام مرأى ومسمع دول العالم ومنظماته، في تحدٍّ سافر لكل القوانين والأعراف والشرائع الإلهية.
وجدد المشاركون في المسيرة ، استنكارهم لموقف العالم المتفرج الذي يشاهد جرائم الإبادة الواضحة التي يرتكبها العدو الإسرائيلي بحق المدنيين العُزل، وفي مقدمتهم الأطفال والنساء والشيوخ، مؤكدين أن هذا الصمت يفضح زيف الشعارات الغربية حول حقوق الإنسان ويسقط كل دعاوى الحضارة والحرية.
واستهجن المشاركون لجوء العدو الإسرائيلي إلى أبشع سياسات التجويع بحق الفلسطينيين، حيث يُقتل الباحثون عن الغذاء ويُحاصر الجائعون بالحرمان المتعمّد، مؤكدين أن تلك السياسات تجسّد إفلاس العدو وانعدام إنسانيته، وتكشف تحوله إلى كيان قاتل بلا ضمير.
وحمّل المشاركون في المسيرة ، أمريكا المسؤولية الكاملة إزاء تلك الجرائم، باعتبارها الراعي الأول للمشروع الصهيوني، بما تقدمه من غطاء سياسي وعسكري وإعلامي للكيان الغاصب، وصولاً إلى منع أي توصيف إنساني يعبّر عمّا يتعرض له الشعب الفلسطيني من مجازر وانتهاكات.
وأكد المحتشدون ، أن العالم الإسلامي وقادته أمام مسؤولية تاريخية ودينية تفرض عليهم واجب التحرك الجاد لمواجهة العدوان ووقف جرائمه، معبرين عن الأسف لما وصل إليه حال بعض الأنظمة العربية من تواطؤ وتطبيع مع العدو، بما يوفر له الغطاء للاستمرار في جرائمه الوحشية بحق المسلمين العُزّل في غزة.
وعبر المشاركون في المسيرة ، عن الاعتزاز بإحياء ذكرى المولد النبوي، باعتبارها محطة إيمانية يستلهم منها الشعب اليمني دروس الصمود والثبات، ويجعل من هذه المناسبة الجامعة محطة تجمع بين البُعد الروحي والتحرك العملي، فيما يبقى القرآن الكريم المرجع الذي يوجّه خطوات اليمنيين في مواجهة أعداء الأمة.
وجدد المشاركون ، التأكيد على استمرار الخروج الأسبوعي دعماً لفلسطين، ورأت في هذه المواقف جهاداً في سبيل الله وتجسيداً عملياً للوفاء لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، بما يعكس إصرار اليمنيين على البقاء في طليعة الأمة حتى يتحقق النصر للشعب الفلسطيني.
وجدد البيان الصادر عن المسيرة، التمسك بالموقف الإيماني والديني والسياسي الثابت تجاه القضية الفلسطينية، والتأكيد على رفض أي محاولات لفرض واقع جديد في القدس أو تمرير مشاريع التطبيع مع العدو الصهيوني.
وحيّا بيان المسيرة ، التطور النوعي الذي حققته القدرات العسكرية الوطنية، وفي طليعتها صناعة الرؤوس الصاروخية الانشطارية التي أصابت كيان العدو بالذهول والارتباك، مؤكداً أن هذا الإنجاز جاء ثمرة التوكل على الله ورداً عملياً على محاولات الحصار والاستضعاف.
وأدان البيان، بأشد العبارات، جريمة إحراق نسخة من المصحف الشريف في أمريكا على يد إحدى الشخصيات المتصهينة، معتبراً تلك الأفعال استفزازاً لمشاعر أكثر من ملياري مسلم، وتندرج في إطار مشروع معادٍ يستهدف ضرب القيم الروحية والإنسانية للأمة.
وأكد بيان المسيرة ، أن العدوان الشامل على الشعب الفلسطيني، وما يُحاك ضد المسجد الأقصى من مؤامرات تهويد وتقسيم، يشكل استهدافاً مباشراً للأمة بأسرها، وأن الوقوف مع غزة واجب عقائدي وإنساني لا يسقط بالتقادم ولا يخضع لحسابات السياسة.
وداعا البيان ، بالتزامن مع اقتراب ذكرى المولد النبوي، إلى العودة الصادقة للقرآن الكريم والاقتداء بنهج الرسول الأعظم محمد صلى الله عليه وآله وسلم، مؤكداً أن التمسك بالهدى الإلهي هو السبيل لمواجهة قوى الطغيان.
وأوضح البيان ، أن النور الذي يحمله الإسلام هو ما تهابه قوى الاستكبار، وما يفسر تصاعد الهجمات الممنهجة ضد القرآن الكريم ورموز الدين الإسلامي، مؤكداً أن ذلك العداء المتواصل يمثل شهادة حية على أثر الإسلام وفاعليته في مواجهة مشاريع الطغيان.
31 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع