تواصل إدراة مؤسسة موانئ البحر الأحمر اليمنية متمثلة في قيادة المؤسسة والعاملين فيها على تحقيق تقدم حقيقي للتغلب على المعوقات الكبيرة التي خلفها العدوان الغاشم على المؤسسة في شهر أغسطس من العام 2015م .
حيث إستطاعت المؤسسة في فترة زمنية قصيرة من إستعادة نشاطها في تشغيل الميناء على الرغم من الحصار المفروض عليها بعد قصف الكرينات الجسرية والمعدات والآليات التابعة لها وكذا المستودعات المخصصة لتخزين البضائع العامة وإستقبال سفن الحاويات والبضائع المتنوعة وإمكانية تحقيق أهم هدف يقوم به الميناء وهو مناولة البضائع بجميع أنواعها لرفد الإقتصاد الوطني وكان أهم دافع هو معالجة الحالة الإنسانية للشعب اليمني ويظهر ذلك واضحاً من خلال الإحصائيات والبيانات الشهرية خلال الفترة السابقة التي تؤكد إهتمام قيادة المؤسسة والعاملين فيها بإستعادة النشاط وتقديم الخدمات الملائمة للسفن القادمة للميناء على مدار الساعة.
وعليه فقد اتخذت إدارة الميناء عدة إجراءات مكنتها من التغلب على معظم المعوقات التي خلفها العدوان و قامت بأعمال الصيانة اللازمة للآليات والمعدات وكذا الأرصفة لتسهيل مهامها في إستقبال السفن وأعمال المناولة البحرية وتجاوز ما يمكن أن يحدث في حال خروج الميناء نهائياً عن الخدمة وما ينعكس عليه من أضرار كبيرة في الإقتصاد الوطني والتجارة بشكل عام في اليمن.
في تصريح لمدير عام محطة الحاويات للكابتن / محمد السايس وضح فيه الأسباب الحقيقة لإستعادة نشاط الميناء حيث قال أنه بعد تعرض كرينات ميناء الحديدة للقصف وخروج أرصفة الحاويات من الخدمة ومثل ذلك تحديا كبيراً للمؤسسة غير أن الميناء و من خلال عدت إجراءات لتجاوز الأزمة اعتمدت بشكل أساسي على الكادر المؤهل وإستطاعت من خلال ذلك أن تحقق إنجاز كبير في تخطي المعوقات وكذا قامت المؤسسة بإشعار الشركات الملاحية بضرورة وجود دكم (كرين حاويات)على السفن المحملة بالحاويات القادمة لميناء الحديدة لتسهيل عمليات المناولة.
كما أكد أنه ماتزال هناك عدت عوائق في إستقبال سفن الحاويات بسبب الكرينات المتضررة على الأرصفة الخاصة بالحاويات ولكن قيادة المؤسسة تحاول جاهدة للتغلب عليها فتقدمت بطلبين هامين للجهات المعنية وكان أولها إزالة الكرينات المتضررة من الأرصفة الخاصة بأرصفة الحاويات والأمر الثاني هو شراء كرينين جسريين حتى تتمكن المؤسسة من إستعادة نشاطها الحيوي والهام كما كان في السابق.
من جانب أخر قامت المؤسسة بعمل خطة لتجاوز الأزمات كان من أهمها تخفيض نسبة التكدس عبر إرادة حقيقة وإدارة سليمة ومثل هذا الإجراء أحد أهم عناصر إستعادة النشاط في المؤسسة.
كما أن هناك مؤشرات حقيقية تدل على ما تم إنجازة في ميناء الحديدة حيث إستقبلت ثلاث سفن حاويات في يوم واحد وهذا لم يحدث في السابق كل ذلك يبين ويوضح بشكل واقعي أن مؤسسة موانئ البحر الأحمر اليمنية استطاعت من خلال فترة وجيزة من تحقيق هذا النجاح والذي ينعكس بشكل إيجابي وفعال على الإقتصاد الوطني.
عقدت قيادة المؤسسة مع اللجنة الإشرافية بالمحافظة اجتماعاً يوم السبت الموافق 10/12/2016م حيث تم مناقشة أوضاع المؤسسة ونشاطها والدور الهام الذي تقوم به مؤسسة موانئ البحر الأحمر اليمنية في دعم الاقتصاد الوطني.
وأشار القبطان / محمد أبوبكر إسحاق رئيس مجلس الإدارة – الرئيس التنفيذي للمؤسسة أن المرحلة التي يمر بها الوطن حساسة وتحتاج الى تكاتف الجميع وإيجاد آليات حقيقية للنهوض بالمؤسسات كلاً في موقعه وأن قيادة المؤسسة حاليا بصدد اتخاذ خطوات من شأنها الإسهام في زيادة الإيرادات من خلال التحرك الجاد وإيجاد الحلول المستدامة للوصول الى التعافي والعودة بالمؤسسة الى دورها الريادي السابق .
وشدد المجتمعون على تكاتف الجهود وتوفير الاحتياجات المطلوبة للارتقاء بالنشاط الملاحي للمؤسسة لتقوم بدورها في استقبال مختلف السفن المحملة بمختلف البضائع .
حضر الاجتماع المهندس / يحي عباس شرف الدين نائب رئيس مجلس الإدارة و وكيل أول للمحافظة / محمد عياش قحيم وعدداً من مدراء العموم بالمؤسسة.
استقبل القبطان / محمد أبوبكر إسحاق رئيس مجلس إلادارة يوم السبت الموافق 27/11/2016م فريق إعلامي تابع لوكالة (ART) الإخبارية الذين قاموا بعمل لقاء تلفزيوني مع رئيس مجلس الإدارة أطلعهم خلاله على نشاط ميناء الحديدة والحركة الملاحية بالميناء لما يمثله من أهمية كبيرة في استقبال البضائع المختلفة والمواد الأساسية والأدوية خاصة في ظل الظروف الحالية التي يمر بها الوطن .
وأكد القبطان / إسحاق على أن قيادة المؤسسة تعمل جنبا الى جنب مع برنامج الغذاء العالمي في تسهيل وصول السفن الاغاثية ولا صحة للشائعات المروجة أن المؤسسة تعرقل وصول سفن الإغاثة التابعة للبرنامج وتمنعها من الوصول الى أرصفتها .
وقام الفريق الإعلامي التابع للوكالة بعمل جولة ميدانية في أرصفة وساحات ميناء الحديدة لتوثيق الجهود المبذولة من موظفين وعمال المؤسسة في خدمة السفن الواصلة الى أرصفة الميناء .
تأسف مؤسسة موانئ البحر الأحمر اليمنية للشائعات والمزاعم التي تداولاتها وسائل الإعلام المرئية والمقروءة والمواقع الالكترونية الرامية الى أن المؤسسة تعرقل وصول سفن الإغاثة التابعة لبرنامج الغذاء العالمي وتمنعها من الوصول الى أرصفتها .
وتفيد المؤسسة أن مثل هذه الشائعات والمزاعم المتداولة والمنشورة لا أساس لها من الصحة وتهدف الى أعطاء مبرر للحضر البحري الجائر وللإنساني تجاه موانئ مؤسسة البحر الأحمر .
وتؤكد المؤسسة على شراكتها مع برنامج الغذاء العالمي المساند في تسهيل وصول سفن الإغاثة ليتمكن البرنامج من إيصال تلك المعونات للمستفيدين والذين هم بأمس الحاجة لتلك المعونات .
وتهيب المؤسسة بوسائل الإعلام المرئية والمقروءة والمواقع الالكترونية بأنها تحتفظ بكامل حقوقها القانونية المكفولة في القانون في مقاضاة المروجين لتلك الشائعات والمزاعم .
وتأمل المؤسسة تحرى المصداقية واستقاء المعلومات من مصادرها الصحيحة وخاصة في ظل الظروف الراهنة التي يمر بها الوطن لما لهذه الشائعات والمزاعم من تأثير سلبي على أبناء الوطن .
قام القبطان / محمد أبوبكر إسحاق رئيس مجلس الإدارة – الرئيس التنفيذي للمؤسسة يوم الثلاثاء الموافق 22/11/2016م بزيارة تفقدية الى مصنع الزيلعي لإنتاج وتغليف أعلاف الدواجن والذي أقيم على مساحة ( 50 ) ألف متر مربع ضمن المنطقة الصناعية المقدرة بحوالي ( مليون متر مربع كمرحله أولى ) والتي خصصتها المؤسسة لإقامة المشاريع الاستثمارية والتنموية في حرم ميناء الحديدة والتي تركز بالدرجة الأولى على المشاريع الاستثمارية المرتبطة بالأمن الغذائي للمواطنين .
و يعد مصنع الزيلعي من المشاريع الاستثمارية الناجحة التي تم تنفيذها بحرم المؤسسة و يقوم المصنع بتزويد مزارع تربية الدجاج بمختلف أنواع الأعلاف كما يوفر تشكيله متعددة من أعلاف المواشي و الطيور والحيوانات المختلفة وتبلغ الطاقة الإنتاجية للمصنع حوالي (60/70) ألف طن بالساعة من أعلاف الدواجن ويخرج من المصنع حوالي (1000) قاطرة يومياً محملة بأعلاف الدواجن لتوزيعها على مراكز البيع بالسوق المحلية .
ودعا القبطان / إسحاق ملاك المشاريع الاستثمارية ورؤوس الأموال الى استلهام تجربة القائمين على مصنع الزيلعي لإنتاج أعلاف الدواجن لما لمسة من استغلال أمثل للمساحة الممنوحة لهم لإقامة مشروعهم عليها وحثهم على استيعاب اكبر عدد من العمالة المحلية للمساهمة في توفير فرص عمل للشباب .
وثمن القائمين على مصنع الزيلعي زيارة رئيس مجلس الإدارة لهم مبدئيين استعدادهم بالعمل بالملاحظات التي طرحها لما لها من أهمية في زيادة الإنتاج واستيعاب العمالة المحلية .
رافقه خلال الزيارة كلا من مدير عام التخطيط والتسويق ونظم المعلومات ومدير عام المشاريع الهندسية وعدد من المسئولين بالمؤسسة .
مؤسسة موانئ البحر الاحمر اليمنية مؤسسة حكومية تعمل على المساهمة الفاعلة في دعم وتعزيز الإقتصاد الوطني وخدمة المجتمع المحلي من خلال تنفيذ مهامها في مجال إنشاء وتطوير وتجهيز الموانئ التابعة لها , وتشغيلها والارتقاء بمستوى خدماتها .
117 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع