2017-10-26

أستقبل القبطان / محمد أبوبكر إسحاق رئيس مجلس الإدارة – الرئيس التنفيذي للمؤسسة يوم الخميس الموافق 26/10/2017م السيد / مارك لوكوك وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشئون الإنسانية منسق الإغاثة الطارئة والسيد/ ستيفن أندرسون مدير برنامج الأغذية العالمي – القائم بأعمال المنسق الإنساني في اليمن والوفد المرافق لهم ضمن الزيارة التي يقومون بها لمحافظتي الحديدة وحجة .

وهدفت زيارة وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشئون الإنسانية ومنسق الإغاثة الطارئة الى ميناء الحديدة للإطلاع على طبيعة عمل الميناء الإنساني الاغاثي في إستقبال السفن الاغاثية التابعة للأمم المتحدة ومختلف السفن الاخري التي تنقل الغذاء والدواء للشعب اليمني ونقل صورة حقيقية للعالم عن نشاطه ميناء الحديدة .

وقدم القبطان / إسحاق في الاجتماع الذي أقيم بالمبني الرئيسي للمؤسسة عرضاً شاملاً للصعوبات التي تواجهها مؤسسة موانئ البحر الأحمر اليمنية بموانئها المختلفة التابعة لها جراء العدوان الذي استهدفها وادي الى تدمير المعدات والآليات فيها وادي الى تراجع نشاط ميناء الحديدة الى أكثر من 60% عن ما كان عليه قبل العدوان في عام 2014م .

وتحدث القبطان / إسحاق أن قيادة المؤسسة كانت عازمة على تطوير ميناء الحديدة من خلال أقامة مشروع محطة حاويات بجميع ملحقاته بميناء الحديدة إلا أن العدوان على موانئ المؤسسة جعلت قيادة المؤسسة تتراجع عن أولوياتها وتعمل من تحت الركام .

وثمن القبطان / إسحاق دور المنظمات الدولية والجهود التي تبذلها في تقديم الإغاثة لأبناء الشعب اليمني لتخفيف معاناة اليمنيين جراء العدوان والحصار خلال المرحلة العصيبة التي تمر بها البلاد .

وتحدث السيد / مارك لوكوك وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشئون الإنسانية منسق الإغاثة الطارئة أن الأمم المتحدة لديها مفهوم واضح عن أهمية ميناء الحديدة كشريان رئيسي لحياة اليمنيين وسيستمر العمل من خلاله في إغاثة اليمنيين

وقام الوفد بزيارة ميدانية الى هناجر تخزين البضائع التي تم تدميرها وكذلك محطة الحاويات للاطلاع على حجم الدمار الذي لحق بكرينات مناولة الحاويات .

ويعتبر ميناء الحديدة الشريان الوحيد الذي يعتمد عليه أكثر 70% من الشعب اليمني في توفير الاحتياجات المعيشية الضرورية للمواطنين من المواد الغذائية والدوائية والمشتقات النفطية ويمثل 80% من سلة غذاء الجمهورية اليمنية .

وتمارس مؤسسة موانئ البحر الأحمر اليمنية نشاطها بكوادر مدنية متخصصة من أبناءها وهي ممتثلة للمنظومة الدولية لأمن الموانئ (ISPS) وتخضع السفن المرتادة إليه لإجراءات رقابية من الأمم المتحدة (UNVIM) .