أقامت قيادة مؤسسة موانئ البحر الاحمر اليمنية يوم الاثنين الموافق 17/8/2020م مؤتمراً صحفياً إحياءً للذكري الخامسة لاستهداف موانئ المؤسسة من قبل قوي العدوان في 17/8/2015م .

واستعرض المهندس / يحى عباس شرف الدين نائب رئيس مجلس الادارة في كلمه المؤسسة ان الاضرار والدمار الذي لحق بالبنية التحتية لموانئ المؤسسة من كرينات جسريه وهناجر صيانة وتخزين واحتلال لميناء المخاء التاريخي في عمل ممنهج لشل حركة موانئ المؤسسة وتحييدها عن تقديم خدماتها لأبناء الشعب اليمني لم يثني من عزم عمال وموظفي المؤسسة عن مواصلة خدمة ابناء الشعب اليمني  .

وأكد  خلال كلمته ان استهداف موانئ المؤسسة يعد خرقاً وانتهاكاً للقانون الدولي الانساني والمواثيق الدولية المتعارف عليها ومنها اتفاقيات جنيف الاربع والبرتوكولات الملحقة بها والتي تجرم استهداف المرافق الحيوية التي لا غنى للناس عنها كا الموانئ والمنشأة الاقتصادية باعتبارها من الاعيان المدنية المحظور استهدافها وتعتبر هذا النوع من الجرائم جرائم حرب من الدرجة الاولى وجرائم ضد الانسانية لا تسقط بالتقادم .

وأفصح المهندس / سامي عبدالله مقبولي مدير عام المشاريع الهندسية رئيس لجنة تقييم الاضرار خلال المؤتمر الصحفي الذي أقيم بالمناسبة عن حجم الخسائر المباشرة والغير مباشرة والخسائر المجتمعية التي طالت موانئ المؤسسة والتي بلغت (2.160.316.210) اثنين مليار ومائه وستون مليون وثلاثمائة وسته عشر الف ومائتين وعشرة دولار منذ بداية العدوان في 2015  حتى 2020م .

وتحدث المهندس / سامي عبد الله مقبولي أن قيام قوي العدوان بحصار واستهداف موانئ المؤسسة أدى الى توقف تنفيذ المشاريع التطويرية والتوسعية التي كانت المؤسسة بصدد تنفيذها .

وفي المؤتمر الصحفي تم قراءة بيان المؤسسة الذي نص على ما يلي :

[ بيان صادر عن المؤسسة في الذكرى الخامسة لتدمير تحالف العدوان  ميناء الحديدة ]

▪ تؤكد المؤسسة أن حصار واستهداف العدوان الممنهج للمؤسسة وموانئها خلال خمس سنوات لم يوهن من عزيمة موظفيها وكوادرها في المضي بكل عزيمة وصمود في النهوض بالأداء واستمرار العمل والاعتماد على الذات.

▪ تشدد المؤسسة على أهمية رفع القيود المفروضة على دخول السلع التجارية والمشتقات النفطية والأدوية عبر كافة المنافذ والموانئ اليمنية حيث ومازالت قوي العدوان تمارس القرصنة البحرية من خلال منع دخول السفن والنواقل رغم حصولها على التصاريح من بعثة الامم المتحدة للتحقق والتفتيش (UNVM) .

▪ تحذر المؤسسة من ان استمرار قرصنة العدوان  واحتجازه سفن المشتقات النفطية سيؤدي الى نتائج كارثية لا تحمد عقباها على كافة القطاعات الخدمية الملامسة لحياة المواطنين وفي مقدمتها الصحة والمياه والكهرباء والنظافة مما يسبب اختناقات تموينية مازالت اثارها بارزة الى اليوم من خلال الطوابير الطويلة للمركبات امام محطات التمويل .

▪ تؤكد المؤسسة أن جريمة الاستهداف والحصار التي طالت موانئ المؤسسة تعد خرقاً وانتهاكاً للقانون الدولي الانساني والمواثيق الدولية المتعارف عليها ومنها اتفاقيات جنيف الاربع والبرتوكولات الملحقة بها والتي تجرم استهداف المرافق الحيوية التي لا غنى للناس عنها كا الموانئ والمنشأة الاقتصادية باعتبارها من الاعيان المدنية المحظور استهدافها وتعتبر هذا النوع من الجرائم جرائم حرب من الدرجة الاولى وجرائم ضد الانسانية لا تسقط بالتقادم وكذا تجويع الشعب من خلال فرض الحصار الجائر على الموانئ ومنع وصول الاحتياجات الرئيسية والاغاثات الانسانية أدى الاستهداف المباشر لموانئها إلى أضرار وخسائر مباشرة وغير مباشرة وخسائر مجتمعية بلغت (2.160.316.210) اثنين مليار ومائه وستون مليون وثلاثمائة وسته عشر الف ومائتين وعشرة دولار منذ بداية العدوان في 2015  حتى 2020م .

▪ تحيي المؤسسة الصمود الأسطوري للشعب اليمني والذي معه فضح أهداف ومرامي العدوان أمام العالم الذي صمت ومازال يصمت جراء ما يحدث في اليمن من قتل للأطفال والنساء وانتهاك للإنسانية.

▪ تطالب المؤسسة المجتمع الدولي أن يقوم بدوره في إنهاء العدوان والحصار المفروض على اليمن من خلال الضغط على دول العدوان لتنفيذ الاتفاقات المبرمة برعاية الامم المتحدة وإعادة الأمن والاستقرار إلى اليمن والمنطقة.

الرحمة للشهداء ..... الشفاء للجرحى ...... الحرية للأسرى

17  أغسطس 2020م"

"صادر عن مؤسسة موانئ البحر الأحمر اليمنية - المركز الرئيسي - ميناء الحديدة