أستقبل المهندس / يحي عباس شرف الدين نائب رئيس مجلس الادارة يوم الثلاثاء الموافق 11/4/2017م الفريق إلاعلامي التابع لقناه (ITV) البريطانية الذين قاموا بزيارة ميناء الحديدة للتعرف على النشاط الملاحي بالميناء واطلاع العالم على طبيعة العمل فيه والآثار الناجمة عن الحصار المفروض على ميناء الحديدة والسفن الواصلة إليه والذي يمثل مخالفة واضحة للقانون الدولي التي تجرم استهداف وحصار الموانئ .
وأطلعهم نائب رئيس مجلس الادارة على طبيعة العمل بميناء الحديدة وانه ميناء مدني تخضع السفن المرتادة إلية لرقابة دولية من الأمم المتحدة ويقوم بواجبة الإنساني بخدمة أكثر من 70% ويمثل الميناء شريان حياة رئيسي للواردات من الغذاء والدواء والوقود لأبناء الشعب اليمني.
بيان صادر نيابة عن الفريق القطري للشؤون الإنسانية في اليمن حول الأهمية الملحة للحفاظ على ميناء الحديدة مفتوحاً.
بيان صادر عن كافة الجهات العاملة بمؤسسة موانئ البحر الاحمر من عمال وموظفين
على الرغم مما طال ميناء الحديدة من استهداف مباشر وتدمير مسبق لبنيته التحتية والفوقية وما تلاها من محاولات متواصلة لحصاره وتعطيله وايقافه الا اننا ومن منطلق المسئولية الانسانية والاجتماعية والتاريخية الملقاة على عاتقنا فقد بذلنا جهودا حثيثة لإعادة الحد الادنى من القدرة التشغيلية لهذا الميناء كونه يُعد المنفذ الوحيد لدخول ما يزيد عن 70 % من المواد الغذائية والدوائية والمشتقات النفطية والمساعدات الإنسانية إلى المناطق والمحافظات الشمالية المكتظة والمزدحمة بالسكان .
وما يتم تداوله والترويح له في الآونة الاخيرة من تصريحات مغلوطة ومضللة من قبل قوى التحالف والعدوان وما تستند عليه من اكاذيب ومبررات واهية وتصعيدها التعسفي الغير مبرر حول ضرورة اغلاق ميناء الحديدة والمحاولات المستميتة لاستهدافه والاجهاز على البقية المتبقية منه ماهو الا استهداف للغالبية العظمى من الشعب اليمني بأطفاله ونسائه وشيوخه ممن يقتاتون على ما يصلهم من القليل واليسير من ادنى مقومات العيش من واردات غذائية وأدوية ومشتقات نفطية بهدف إغراق المجتمع في مزيد من الفقر والحرمان وزيادة حجم المعاناة الإنسانية والاقتصادية لهذا الشعب المغلوب على امره.
إن استهداف ما تبقى من ميناء الحديدة سواء بحصاره أو بإغلاقه أو تعطيله يعد إهدار وامتهان لأدنى حقوق الإنسان اليمني وكارثة إنسانية مخالفة لكل الشرائع السماوية وكل القوانين الدولية الإنسانية وتستوجب صحوة ضمير إن بقي هناك أحرار بالعالم للأخذ على قوى العدوان ومنعها من استهداف الميناء وقتل شعب بأكمله ، ضاربين عرض الحائط بكل المناشدات الانسانية والحقوقية وتحذيرات العديد من المنظمات الحقوقية والانسانية والعديد من الدول العظمى من تداعيات مثل هذا العمل على سلامة الملاحة البحرية ، وما ستترتب عليه من آثار كارثية على حياة الشعب اليمني بأسره ،، فلا يوجد أي مبرر لإدخال ميناء الحديدة في هذه الدائرة من الاستهداف كونه وكما اشرنا في العديد من المناسبات واللقاءات السابقة .. بأنه ميناء تجاري يمتثل للمنظومة الدولية لأمن الموانئ (ISPS) وان جميع السفن المرتادة إليه والى غيره تخضع لإجراءات رقابية صارمة من الأمم المتحدة (UNVIM) ، وانه يعمل وفقا لشروط ومعايير المنظمة الدولية التابعة للأمم المتحدة والتي تشرف وتراقب وترفع تقاريرها باستمرار.. ناهيك عن ان قوات التحالف تعمل على تطويق ميناء الحديدة من الشمال والجنوب ، وترصد وتراقب مداخله ومخارجه وكل ما يحيط به ،، مع العلم بانه وفي ضل الاوضاع الراهنة لم يعد لميناء الحديدة اي دور اقتصادي يذكر حيث اصبح يمارس دور انساني بحت من خلال ما يتم استقباله بين الحين والاخر من مواد غذائية ودوائية ومشتقات نفطية بعد إغلاق وتدمير جميع المنافذ البرية والجوية .
وعليه فإننا نناشد كافة منظمات المجتمع المدني المحلية والخارجية والدولية بالوقوف إلى جانب الشعب اليمني جراء ما يتعرض له من عدوان وحصار، ضاعف من المعاناة الإنسانية للمواطنين ونحمل، المجتمع الدولي مسؤولية ما يتعرض له الميناء من تهديدات مستمرة ومتواصلة من قوى العدوان باستهدافه والعمل على تقديم الضمانات الدولية التي تحول دون ذلك والسعي الى ورفع الحصار المفروض عليه بما يمكنه من القيام بدوره في تلبية متطلبات واحتياجات الشعب اليمني من الغذاء والدواء.
نقابة عمال الشحن والتفريغ نقابة موظفي مؤسسة مواني البحر الأحمر اليمنية
رست السفينة (AS ARIES)يوم الثلاثاء الموافق 4/4/2017م على الرصيف رقم (6) بمحطة الحاويات بميناء الحديدة وتحمل على متنها (520) حاوية محملة بمختلف البضائع
كما ترسوا السفينة (PRIYA) على الرصيف رقم (3) والمحملة بالمشتقات النفطية وتحمل على متنها (14959) من مادة الديزل و(12761) من مادة البترول وترسوا السفينة (GRETA-K) على الرصيف النفطي رقم (2) وتحمل على متنها كمية (18235) من مادة البترول كما يوجد عدد من السفن المحملة بالدقيق والأرز والصويا والاسمنت على أرصفة ميناء الحديدة .
وتقدم المؤسسة كافة الخدمات والتسهيلات لمختلف السفن الواصلة الى أرصفتها المتعددة وعلى مدار الساعة .
أكد أمين عام المجلس النرويجي للاجئين يان ايغلاند أن مجلس الأمن الدولي غاب بشكل مخجل عن اليمن
وقال أمين عام المجلس النرويجي للاجئين "لقد غاب مجلس الأمن الدولي بشكل مخجل عن اليمن، فبينما يموت الأطفال، يبدو لنا أن قادة العالم يجلسون مكتوفي الأيدي وكأن هذا أمر لا مفر منه وهذا كله من صنع الإنسان، كما أن بعض الحكومات التي كان ينبغي عليها إضفاء المزيد من الاهتمام على تعزيز السلام في البلاد قامت بصب الزيت على النار، ويجب عليهم أن يجاهدوا لإيجاد حل سياسي للنزاع وعلى إبقاء الطرق البرية والبحرية والجوية في اليمن مفتوحة".
وأشار يان ايغلاند في بيان للمجلس النرويجي للاجئين تلقت وكالة الأنباء اليمنية سبأ نسخة منه، إلى أن استمرار الحصار سيجوع أمة بأكملها، وأن الحصار الذي يفرضه تحالف تقوده السعودية يعوق وصول المساعدات الإنسانية إلى اليمن.
ولفت إلى المجلس النرويجي بصفته عامل إنساني يواجه الحصار الذي يفرضه تحالف السعودية ما يعيق وصول المساعدات إلى اليمن، وفي حال لم يتوقف القتال، ستتواصل معاناة اليمنيين وسيزداد الوضع سوءً.
وقال أمين عام المجلس النرويجي للاجئين "إن الاقتراحات التي تفيد بأنه من الممكن العثور على طرق بديلة كافية في حال تم إغلاق ميناء الحديدة هي مجرد خيال، فإن إغلاق هذا الميناء يعني قطع شريان الحياة لملايين اليمنيين".
وأعرب عن القلق البالغ من أن الميناء الرئيسي للبلاد سيتوقف عن العمل وسيخسر اليمن حينئذ آخر شريان للحياة فيها، لافتا إلى أن الناس يموتون بصمت في منازلهم جراء الحرب الدائرة في اليمن.
وأضاف ايغلاند: "لولا وجود المساعدات لكان الوضع في اليمن أسوأ، ولكن المنظمات الإنسانية وحدها لا تستطيع أن تلبي الحجم الهائل للاحتياجات".
ووفقاً لبيان المجلس النرويجي فإن عامان من الحرب الطاحنة أدت إلى دفع اليمن إلى حافة المجاعة حيث يعاني نحو 17 مليون شخص، بمعدل اثنان من كل ثلاثة يمنيين يجهلون متى وأين سيحصلون على وجباتهم التالية".
ووفقاً لبيان المجلس النرويجي يستورد اليمن 90 بالمائة من المواد الغذائية، كما أن القيود المفروضة على الواردات تعني أن الأغذية لا تصل بالحجم المطلوب، فإن كل من النقص الحاد في المواد الغذائية والانهيار الكامل للاقتصاد قد دفعا المنظمات الإنسانية إلى الاستمرار في المحاولة لسد الفجوة التي خلفها قطاع تجاري متعثر، كما أنه من الصعب تقديم المساعدات على أرض الميدان، حيث تواجه المنظمات أثناء محاولاتها لتقديم المساعدات قيوداً بيروقراطية مستمرة وتدخلاً منتظماً من قبل السلطات.
وقال البيان "هناك الآن مخاوف متزايدة من أن القتال المستمر قد يوقف توريد السلع المنقذة للحياة عبر الميناء الرئيسي للبلاد في الحديدة على ساحل البحر الأحمر، وتأتي نسبة 70 بالمائة من واردات اليمن عبر هذا الميناء، مما يجعله أهم شريان للإمدادات التجارية والإنسانية في البلاد
".
https://www.tehamanews.net/ar/news460181.htm
مؤسسة موانئ البحر الاحمر اليمنية مؤسسة حكومية تعمل على المساهمة الفاعلة في دعم وتعزيز الإقتصاد الوطني وخدمة المجتمع المحلي من خلال تنفيذ مهامها في مجال إنشاء وتطوير وتجهيز الموانئ التابعة لها , وتشغيلها والارتقاء بمستوى خدماتها .
129 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع