ناقش إجتماع برئاسة المهندس / يحى عباس شرف الدين نائب رئيس مجلس الادارة بمؤسسة موانئ البحر الاحمر اليمنية يوم الاحد الموافق 12/4/2020م تقييم الانجاز في الاجراءات الاحترازية لمواجهة جائحة وباء كورونا حسب الخطة المقرة من اللجنة الوزارية العليا لمكافحة الأوبئة خاصة في المنافذ البحرية وكذا البيان المشترك للمنظمة البحرية الدولية (IMO) ومنظمة الصحة العالمية (WHO) والتي شملت على التزام السفن بإعلان الحالة الصحية لطواقمها وبيان اخر عشرة موانئ زارتها السفينة وتاريخ ومكان التحاق كل بحار على السفينة شاملة على جميع بياناته وفي حالة ظهور أي اعراض مرضية على احد افراد الطاقم بالسفيه يتم عمل حجر صحي للسفينة في المخطاف لمدة 14 يوم للتأكد من الحالة وكذلك استحداث خط ساخن في مكتب الحجر الصحي بالميناء وتعميمه على الشركات الملاحية ووكلائها للإبلاغ عن أي حالات اشتباه .
وأستعرض الإجتماع الذي حضره مدراء العموم بالمؤسسة ولجنة شئون الموظفين والجهات الصحية بميناء الحديدة ما تم تنفيذه من إجراءات وتدابير احترازية ووقائية لمواجهة الفيروس في الموانئ التابعة للمؤسسة
كما تم مناقشة الانشطة والورش التوعوية التي نفذتها الادارة العامة للتخطيط والمعلومات والتسويق بالتعاون مع إدارة التثقيف الصحي بمكتب الصحة العامة السكان بمحافظة الحديدة لرفع الوعي الصحي ودعم اجراءات تحقيق السلامة لدي العاملين ومدي استفاد الموظفين والعاملين بالمؤسسة من هذه الورش لمواجهة فيروس كورونا .
وحث نائب الرئيس التنفيذي للمؤسسة الإدارات المختصة والمعنية بالمؤسسة للتقيد التام بتنفيذ التدابير الإحترازية والإلتزام بتطبيق الإجراءات الوقائية .
وأكد نائب رئيس مجلس الادارة التزام مؤسسة موانئ البحر الاحمر اليمنية المسبق باللوائح و التعليمات الاحترازية و بما لا يخالف تعليمات منظمة الصحة العالمية مع الاخذ بعين الاعتبار خصوصية المؤسسة كمنفذ بحري رئيسي لدخول المواد الغذائية و الدوائية و المشتقات النفطية من خلالها لكافة ابناء الشعب اليمني .
استعرض إجتماع برئاسة الاستاذ / محمد عياش قحيم القائم بأعمال محافظ محافظة الحديدة يوم السبت الموافق 4/4/2020م الجوانب المتعلقة بالجهود التي قامت بها مؤسسة موانئ البحر الاحمر اليمنية في مواجهة فيروس كورونا المستجد والتي تمثل خطوات استباقية لمواجهة الجائحة العالمية وكذا تطبيق قرارات اللجنة الوزارية العليا لمكافحة الاوبئة وقرارات وزارة الخدمة المدنية
واستمع القائم بأعمال محافظ محافظة الحديدة الى شرح مفصل من القبطان / محمد ابوبكر اسحاق رئيس مجلس الادارة – الرئيس التنفيذي للمؤسسة الاجراءات والخطوات الاحترازية الاستباقية التي قامت بها المؤسسة لمواجهة فيروس كورونا من خلال بقاء السفن في الغاطس لمدة (14) يوماً حسب المعايير الدولية ونزول طاقم طبي من مكتب الصحة بالمحافظة الى السفن للقيام بكافة الفحوصات والكشف الطبي على أطقمها قبل دخولها الى الارصفة .
وتحدث رئيس مجلس الادارة ان المؤسسة قامت بتجهيز مركز حجر صحي بالمركز الطبي لعمال وبحارة السفن بميناء الحديدة وقامت بعمل ورش توعوية للموظفين والعاملين بأعراض فيروس كورونا وطرق الوقاية منه لجميع الادارات بالمؤسسة كما قامت المؤسسة بتخفيض الازدحام بين الموظفين من خلال اعطاء اجازات مدفوعة الاجر لـ 50 % من العاملين بالمؤسسة وفق لتوجيهات اللجنة الوزارية العليا لمكافحة الاوبئة ووزارة الخدمة المدنية .
وأوضح رئيس مجلس الادارة أن موانئ مؤسسة البحر الاحمر اليمنية ملتزمة بالقوانين والمواثيق الدولية عبر المنظمة البحرية الدولية (IMO) التابعة لمنظمة الأمم المتحدة و كذا حاصلة على شهادة المدونة الدولية (ISPS) و لا تدخل أي سفينة إلا بعد الحصول على تصريح من مكتب الأمم المتحدة للحماية و التفتيش (UNVIM .
وثمن القائم بأعمال المحافظة دور قيادة المؤسسة في تنفيذ القرارات الوزارية العليا لمواجهة الاوبئة والإجراءات الإحترازية التي قامت بها المؤسسة لمواجهة جائحة فيروس كورونا
وأكد القائم بأعمال المحافظ خلال الإجتماع على أهمية حشد الجهود والطاقات لمواجه الوباء وإتخاذ الإجراءات الإحترازية الاستباقية ورفع مستوى الوعي بين الموظفين والمتعاملين مع المؤسسة .
حضر الاجتماع نائب رئيس مجلس الادارة ومدراء العموم بالمؤسسة والقطاعات الامنية العاملة بميناء الحديدة .
موانئ البحر الأحمر ... جبهة اقتصادية صامدة في وجه العدوان
[03/ابرايل/2020]
صنعاء -سبأ:
خمسة أعوام من العدوان والحصار والقتل والتدمير للبنى التحتية ومنها قطاع النقل وعلى وجه الخصوص القطاع البحري ممثلاً بمؤسسة موانئ البحر الأحمر اليمنية التي تعمل بمهنية وحيادية تامة لتوفير الاحتياجات الأساسية من غذاء ودواء ومشتقات نفطية.
واستهدف طيران العدوان المؤسسة وموانئها (الحديدة والمخا والصليف ورأس عيسى) في عدوان ممنهج ينم عن حقد كبير لما تتمتع به هذه الموانئ من مواقع استراتيجية ذات أهمية اقتصادية واستثمارية على خطوط الملاحة البحرية بمجالاتها الحيوية المتنوعة خاصة التجارية التي تجوب البحر شرقا وغربا بواردات وصادرات لكل أنواع البضائع والسلع التجارية.
وكشفت وزارة النقل عن حجم الأضرار والخسائر المباشرة وغير المباشرة التي لحقت بالمؤسسة والموانئ التابعة لها جراء العدوان والحصار على مدى خمس سنوات حسب المؤشرات الأولية والتي بلغت أكثر من 955 مليوناً و886 ألف دولار .
وأشار تقرير الوزارة تلقت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) نسخة منه، إلى أن التكلفة التقديرية للأضرار والخسائر المباشرة وغير مباشرة بميناء محطة الحاويات بالحديدة 809 ملايين و458 ألف دولار ، وفي ميناء المخاء بمحافظة تعز 126 مليوناً و9 آلاف دولار فيما بلغت بميناء الصليف ومرسى رأس عيسى 20 مليوناً 418 ألف دولار.
وبين التقرير أن الأضرار الجسيمة التي لحقت بميناء الحديدة تمثلت في خروج محطة الحاويات الخاصة باستقبال سفن الحاويات التجارية وتدمير الكرينات الجسرية والمولدات الكهربائية ومعدات الصيانة والهناجر والأجهزة واستهداف منزلق العائدات الذي يقوم بإدخال السفن وغيرها من التقنيات المهمة في عمل وتشغيل الميناء.
كما استهدف طيران العدوان ميناء المخا مخلفاً أضراراً في الرصيف وتدمير اللنش القاطر ومن ثم احتلاله من قبل قوى العدوان الإماراتية.
واستهدف طيران العدوان موقف الشاحنات والقاطرات بمرسى رأس عيسى النفطي ما أدى إلى استشهاد ما لا يقل عن 15 عاملا وإصابة 14 آخرين واشتعال النيران في المنشأة النفطية للميناء التي كانت تحتوي على كميات كبيرة من مادة الديزل وخلفت خسائر فادحة في ملحقات المنشأة وعدد من الناقلات .
الرئيس التنفيذي للمؤسسة محمد اسحاق أكد أن المؤسسة بما تمتلكه وتشرف عليه من موانئ بحرية تعد ركيزة أساسية ومحورية في الاقتصاد الوطني فهي تغذي مناطق مختلفة من الوطن بالواردات من المواد الأساسية والتموينية بما يقدر بـ70 % من الواردات التي تصل إلى موانئها ما جعل النية والرغبة ملحة لدى دول تحالف العدوان لفرض الحصار الخانق على موانئها ومن ثم الاستهداف المباشر بهدف إيقاف نشاطها ومنعها من تقديم خدماتها المختلفة.
وأشار إلى تعدد جرائم وانتهاكات العدوان على موانئ المؤسسة بدءاً بحصار الموانئ التابعة لها منذ 26 مارس 2015م وما واكبه من عراقيل وممارسات تعسفية على السفن الواصلة على مدى خمس سنوات ركزت فيها دول العدوان وبشكل أكبر على سفن الحاويات نظرا لما تمثله من أهمية باعتبار أن معظم المواد الغذائية والدوائية تصل عن طريقها ومنها الحاويات المبردة.
وبيّن إسحاق أن التعريفات القانونية للعدوان وفرض حصار على موانئ دولة ما أو على سواحلها من قبل القوات المسلحة لدولة أخرى وفقا للمادة (25) و(28) من ميثاق روما وتعديلاته المؤسسة للمحكمة الجنائية الدولية في العام 2010م فإن عملية الحصار الاقتصادي الجائر وتجويع الشعوب بمنع وصول احتياجاتها من الغذاء والدواء والمشتقات النفطية وغيرها من الاحتياجات الأخرى ومنع تدفق وانسياب المساعدات والإغاثات الإنسانية للمدنيين تعد جرائم حرب من الدرجة الأولى ولا تسقط بالتقادم، أي عدوان بغض النظر عن مبرراته وأسبابه يعد في جوهره خرقاً للقانون الإنساني الدولي.
ووفقا لما نصت عليه الفقرة الثانية من المادة الأولى من بروتوكول جنيف للعام 1977م فإن الاستهداف المباشر للمنشآت الاقتصادية والموانئ البحرية التجارية التي تعد اللبنة والركيزة الأساسية للدولة وتمكن أي شعب من الحفاظ على استقراره وتحول دون انهياره تعد جرائم حرب من الدرجة الأولى ولا تسقط بالتقادم.
ولفت إسحاق إلى أن الحصار سبب ولا يزال مشاكل مالية للمؤسسة والتاجر والمستورد من جهة والمواطن من جهة أخرى نتيجة ارتفاع أسعار العديد من المواد الغذائية والدوائية.
وشدد على أهمية قيام الأمم المتحدة بدور أكبر لتشغيل موانئ البحر الأحمر، وتسهيل دخول السفن الإنسانية والتجارية وتفتيشها فيها بدلا من إجراءات التفتيش في جيبوتي خاصة بعد إيفاء الفريق الوطني بلجنة تنسيق إعادة الانتشار بالتزاماته في المرحلة الأولى من عملية إعادة الانتشار بموانئ الحديدة، الصليف، رأس عيسى النفطي.
كما أكد رئيس المؤسسة، ضرورة الإسراع في رفد الموانئ باحتياجاتها الضرورية من المشاريع والمعدات الأساسية وتطبيق آلية التحقق والتفتيش وتوفير المتطلبات الإجرائية واللوجستية والفنية المشتركة الخاصة بها وفقا لاتفاق ستوكهولم الخاص بالحديدة بما يسهم في تسهيل دخول سفن المساعدات الغذائية والطبية والسلع التجارية للتخفيف من المأساة الكبيرة التي يعيشها الشعب اليمني بفعل العدوان والحصار.
وفيما يتعلق بالحلول والبدائل التي اعتمدتها قيادة المؤسسة لضمان تشغيل ميناء الحديدة قال إسحاق "إن عمال وموظفي المؤسسة بذلوا جهودا كبيرة لاستمرارية التشغيل، كما اتخذت قيادة المؤسسة إجراءات عاجلة لتجاوز آثار العدوان وإعادة تشغيل ميناء الحديدة في زمن قياسي عقب تعرضه للاستهداف المباشر والتدمير الممنهج".
حيث بادرت بتنفيذ الحلول العاجلة في الجوانب التشغيلية والإدارية والمالية وكان تركيزها بشكل أكبر على الجوانب الفنية والتشغيلية وضمان توفير الحد الأدنى من الجاهزية التشغيلية لضمان وصول المساعدات الإغاثية لعموم المحافظات.
وأوضح رئيس المؤسسة أن استهداف العدوان لمحطة الحاويات بالميناء وتدميرها وخروجها تماما عن الخدمة، أفقد الميناء أكثر من 60 في المائة من إجمالي قدرته التشغيلية وتراجع نشاطه إلى أدنى مستوياته.
وقد ترتبت على ذلك أضرار وخسائر مادية مباشرة وغير مباشرة تحملتها وما زالت تتحملها وتعاني منها المؤسسة وميناء الحديدة على وجه الخصوص.
وأفاد أن استهداف المؤسسة ترتب عليه إيقاف تنفيذ الأعمال والمشاريع التطويرية للموانئ التابعة لها مثل مشروع تطوير ميناء الحديدة ومشروع تطوير ميناء المخا واللذين كانت المؤسسة على وشك تنفيذهما في 2015م بعد أن كانت قد قطعت شوطا كبيرا في الإجراءات التنفيذية الخاصة بهما خلال الأعوام 2012 - 2014م والحصول على التمويل بالإضافة إلى توقف تنفيذ الخطط والمشاريع والبرامج التنفيذية السنوية ومشاريع الصيانة لغرض الحفاظ على الآليات والمعدات من التلف.
وقال رئيس المؤسسة "ونتيجة للحصار وإصرار دول العدوان على منع استيراد قطع الغيار اللازمة لعملية الصيانة فقد وقعت أضرار وخسائر مادية لتلك الآليات والمعدات بالإضافة إلى أن الاستهداف المباشر لموانئ المؤسسة وما رافقه من حصار بحري خانق وما ترتب عليه من توقف وشحة وصول الواردات المختلفة كان له تأثير مباشر على الحياة المعيشية للمواطنين وفقدان العمال والموظفين التابعين للمؤسسة وموانئها المختلفة وعمال الشحن والتفريغ بمحطة الحاويات وكذا عمال الشحن والتفريغ في ميناء المخا لوظائفهم".
وأضاف أن ذلك أدى أيضاً إلى توقف وشحة وصول الواردات وتوقف العمل في الكثير من القطاعات الصناعية والخدمية التي تستوعب الآلاف من الأيادي العاملة وإيقافها عن العمل وانضمامها إلى رصيف البطالة ناهيك عن تضاؤل النشاط التجاري وتقلص حجم الإيرادات ومنع وصول الأدوية والتي عادة ما تصل داخل الحاويات ومنع وصول المستلزمات والمحاليل الطبية وخاصة أدوية مرضى القلب والسرطان والفشل الكلوي والسكر وغيرها ما أدى إلى ارتفاع معدلات الوفيات وانتشار العديد من الأمراض، كما ترتب على الاستهداف والحصار المتواصل على الموانئ ومنع دخول سفن المشتقات النفطية ما بين الحين والآخر انقطاع التيار الكهربائي وتوقف الأجهزة الطبية عن العمل ووفاة الكثير من المرضي وخاصة الذين يعانون من أمراض مزمنة .
وأكد إسحاق أن التحدي الآخر الذي واجهته المؤسسة إلى جانب ما خلفه العدوان من دمار لموانئها وإيقاف معظم آلياتها ومعداتها تمثل في كادرها البشري ومحاولة الحفاظ عليه وتعزيز روح المسؤولية الوطنية لديه لضمان استمرار المؤسسة وموانئها في عملها في ظل الأوضاع الاستثنائية الراهنة التي يمر بها الوطن .
وأشار إلى أن ميناء الحديدة يقوم بدوره الإنساني والإغاثي وفق القوانين والأعراف الدولية ويمتثل للمنظومة الدولية لأمن الموانئ (ISPS) وتخضع السفن المرتادة إليه لإجراءات رقابية من الأمم المتحدة (UNVIM) .
https://www.tehama.ye/ar/news3092932.htm
عقد بمقر مؤسسة موانئ البحر الاحمر اليمنية - ميناء الحديدة اجتماع برئاسة القائم بأعمال المحافظ الاستاذ / محمد عياش قحيم يوم الأربعاء الموافق 1/4/2020م وحضره وكيلا المحافظة أحمد البشري وعلي الكباري ووكيل محافظة البيضاء عبدالله الجمالي .
وأطلع القائم بأعمال المحافظة خلال الاجتماع على تقرير سير الأداء في تنفيذ الإجراءات الإحترازية لمواجهة فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19" بمؤسسة موانئ البحر الأحمر اليمنية.
واستمع قحيم من المهندس / يحى عباس شرف الدين نائب رئيس مجلس الادارة إلى شرح مفصل عن مجمل الأعمال المنفذة من قبل المؤسسة في تجهيز مركز الحجر الطبي ومستوى الأداء في تنفيذ الخطط والإجراءات والإلتزام في إخضاع طواقم السفن والبضائع الواصلة عبر ميناء الحديدة للإجراءات الوقائية الإحترازية الاستباقية لمواجهة فيروس كورونا وكذا توفير سبل الحماية والوقاية لعاملي وموظفي المؤسسة في كافة المرافق التابعة لها.
وثمن القائم بأعمال المحافظة الجهود المبذولة في مؤسسة موانئ البحر الاحمر مشددا على ضرورة تشديد الرقابة والاجراءات في المنافذ البحرية وعدم التهاون في تنفيذ القرارات الصادرة من اللجنة الوزارية العليا لمكافحة الأوبئة وحكومة الإنقاذ الوطني واللجنة الفنية بالمحافظة.
وتطرق قحيم إلى ما تعانيه البلاد من تحديات في ظل الأزمة والقيود المفروضة على البلاد جراء استمرار العدوان والتصعيد والحصار.
وثمنا البشري والكباري جهود قيادة مؤسسة موانئ البحر الأحمر في توفير التجهيزات وتنفيذ التدابير الإحترازية لمواجهة كورونا ومنع دخوله عبر الموانئ التابعة لها.
أعلن وزير النقل زكريا الشامي، أن الأضرار والخسائر المباشرة وغير المباشرة التي لحقت بقطاعات النقل جراء العدوان، على مدى خمس سنوات بلغت خمسة مليارات و856 مليون دولار بحسب التقديرات الأولية.
وأكد وزير النقل، في المؤتمر الصحفي الذي عقد اليوم بصنعاء بمناسبة اليوم الوطني للصمود تحت شعار “خمسة أعوام من البطولة والصمود في مواجهة العدوان” أن الوزارة والهيئات والمؤسسات التابعة، لها ستشهد في العام السادس تحقيق المزيد من الإنجازات في قطاعات النقل المختلفة بما يسهم في وإنعاش الاقتصاد الوطني.
خسائر الطيران المدني ومؤسسة الموانئ:
وأوضح الوزير الشامي أن الأضرار والخسائر المباشرة وغير المباشرة بقطاع الطيران المدني والأرصاد تقدر بأربعة مليارات و725 مليون دولار في حين قدرت أضرار وخسائر مؤسسة موانئ البحر الأحمر اليمنية بـ 955 مليون دولار.
خسائر النقل البري:
وفيما يتعلق بالأضرار والخسائر التي لحقت بقطاع النقل البري جراء العدوان، بين وزير النقل أنها بلغت 176 مليون دولار وفقاً لتقديرات الهيئة العامة لتنظيم شئون النقل البري بالإضافة إلى الخسائر في الأرواح.. مبينا أن الحصار الجوي والبري والبحري أدى إلى كارثة إنسانية هي الأسوأ في العالم بحسب تقارير الأمم المتحدة والمنظمات الدولية.
وأشار وزير النقل إلى أن طيران تحالف العدوان استهدف بشكل ممنهج قطاعات النقل المختلفة منذ أول عملياته العدوانية حيث استهدف المطارات المدنية والموانئ البحرية والبرية في انتهاك سافر للقوانين والمعاهدات والمواثيق الدولية وفي مقدمتها اتفاقية شيكاغو الدولية.
وذكر أن ألفاً و 825 يوماً من العدوان شكّل لدى قيادة وكوادر وهيئات ومؤسسات قطاعات النقل جبهة صمود أفشلت مخططات تحالف العدوان في إحداث شلل تام لهذا القطاع الحيوي وعزل اليمن عن العالم.
وأكد وزير النقل أن الكوادر الفنية والمهنية في وزارة النقل والهيئات والمؤسسات التابعة لها استطاعت وبكفاءة عالية إعادة الجاهزية الفنية لهذه المنشآت بعد كل عملية استهداف من قبل طيران تحالف العدوان.
ولفت إلى ما تم تحقيقه من إنجازات ميدانية من خلال استعادة الجاهزية الفنية والتشغيلية لكافة قطاعات النقل والاستمرار في تقديم خدماتها وتأدية المهام والمسئوليات المناطة بها.
وعبر وزير النقل عن الشكر لكافة موظفي وزارة النقل والهيئات والمؤسسات التابعة لها على تحمل مسئوليتهم الوطنية في مواجهة العدوان ومشاريعه التدميرية.
وفي المؤتمر الذي حضره وكلاء الوزارة لقطاع النقل الجوي عبدالله العنسي والشؤون البحرية والموانئ خالد النمر والشؤون المالية والإدارية عادل المداني، أوضح رئيس الهيئة العامة للطيران المدني والإرصاد محمد عبد القادر إن دول تحالف العدوان قامت بالاعتداء على المنشآت المدنية في أول يوم لعدوانها في 26 مارس 2015م حيث تم استهداف مطار صنعاء الدولي الشريان الرئيسي لمواطني الجمهورية اليمنية للرحلات الإنسانية والمدنية بالإضافة إلى استهداف بقية المطارات اليمنية.
وأشار إلى أن دول العدوان قامت بحظر الرحلات على جميع المطارات اليمنية وتقييد حركة الملايين من المدنيين والعالقين وتسببت بمأساة إنسانية كبيرة.
وبين أن ما يقارب من 80% من عمالة هذا القطاع فقدوا وظائفهم وتوقفت العديد من المشاريع الاستراتيجية مثل مشروع تطوير مطار صنعاء ومشروع تطوير مطار تعز الدولي، ومشروع تطوير مطار المكلا الدولي، وغيرها من المشاريع التي تخدم قطاع الطيران.
خسائر بهيئة الطيران المدني:
ولفت رئيس الهيئة العامة للطيران إلى أن الأضرار والخسائر المباشرة التي لحقت بالهيئة العامة للطيران المدني والأرصاد تمثلت في البنية التحتية لمنشآت وتجهيزات الهيئة ومطاراتها و فروعها تقدر بمليار و700 مليون دولار.
وأوضح أن إضرار وخسائر القطاعات المرتبطة بالهيئة العامة للطيران المدني والأرصاد كشركتي الخطوط الجوية اليمنية وطيران السعيدة بلغت أكثر من مليار و636 مليون دولار فيما بلغت الخسائر في قطاعات السفريات والشحن الجوي وأنظمة الحجز الآلي ومقدمي حقوق الامتياز 657 مليون دولار.
وأشار رئيس هيئة الطيران إلى أن العديد من القطاعات الاقتصادية تأثرت نتيجة استهداف العدوان للطيران المدني مثل السياحة والتجارة والاستثمارات وميزان المدفوعات وحركة رؤوس الأموال والتي تمثل نسبة كبيرة في الناتج المحلي الإجمالي .. مبينا أن الخسائر كبيرة ويصعب تقديرها في الوقت الحالي نتيجة الأضرار الجسيمة التي تعرضت لها هذه القطاعات.
الموانئ البرية:
بدوره قال رئيس الهيئة العامة لتنظيم شؤون النقل البري وليد الوادعي، أن الخسائر المباشرة التي تكبدتها الهيئة حتى مارس 2020 نتيجة قصف المركز الرئيسي للهيئة وتدمير ميناء الطوال البري الدولي وتدمير ميناء علب البري كليا، بلغت ستة ملايين دولار.
وأوضح أن والأضرار والخسائر غير المباشرة نتيجة سيطرة العدوان ومرتزقته لفرعي الهيئة بمحافظتي عدن وحضرموت ومينائي الوديعة وشحن البريين وتوقف الإيرادات بلغت 47 مليون و241 الف دولار، بالإضافة إلى أن العدوان تسبب في توقف المشاريع الإنشائية في ميناء الطوال البري بتكلفة سبعة ملايين و500الف دولار ومشاريع الموانئ الجافة بتكلفة 30 مليون دولار ومشاريع محطة نقل المسافرين بحوالي ثلاثة ملايين و385 الف دولار ومشاريع المراكز البرية للخدمات اللوجستية في الموانئ البحرية بسبعة ملايين دولار.
وأكد الوادعي أنه الهيئة تغلبت على الصعوبات التي فرضها العدوان لشل حركة النقل البري حيث تم فتح فروع جديدة للهيئة وإعادة تفعيل العمل في فرعي الهيئة بمحافظتي الحديدة وتعز.
وأشار إلى أن الهيئة تسعى وفقا للأهداف الاستراتيجية والإجراءات التنفيذية الواردة في الرؤية الوطنية لتقديم خدمات ذات جودة عالية يلمسها المواطن من خلال إنشاء الموانئ البرية الجافة والمراكز اللوجستية على مداخل المدن الرئيسية وفقا لدراسات فنية تواكب التطورات المتسارعة في مجال خدمات النقل.
الموانئ البحرية :
فيما استعرض نائب رئيس مؤسسة موانئ البحر الأحمر اليمنية يحيى شرف الدين، ما تعرض له ميناء الحديدة والموانئ التابعة للمؤسسة والمتمثل في ميناء رأس عيسى والصليف والمخاء.. موضحا أن العدوان دمر البنى التحتية لميناء الحديدة ومن أبرزها الكرينات الجسرية والحاويات التي يعتمد عليها في تسهيل حركة الملاحة البحرية.
وبين أن طيران العدوان استهدف في أغسطس 2015 بشكل مباشر ميناء الحديدة الشريان الرئيسي لمعظم سكان الجمهورية اليمنية بعدد من الغارات ما أدى إلى تدمير الكرينات الجسرية كليا وهناجر الصيانة والمعدات والأجهزة والآليات الثقيلة التي يعتمد عليها في تفريغ واستقبال السفن.
ولفت شرف الدين إلى أن العدوان دمر ميناء المخاء تدميرا جزئيا واستهدف ميناء موقف القاطرات في رأس عيسى وإغلاق الميناء إلى اليوم.
وأوضح أن المؤسسة وضعت الخطط الاستراتيجية الطارئة التي من شأنها تشغيل ميناء الحديدة بجهود بشرية بدلا عن الآلات التي دمرها العدوان.. لافتا إلى أن المشاريع التي تم إدراجها وفقا الموجهات والإرشادات في الرؤية الوطنية ستسهم في تسريع العمل للسفن وتقديم خدمات ملاحية أفضل.
حضر المؤتمر القائم بأعمال الخطوط الجوية اليمنية عبدالملك مطهر ووكيل الهيئة العامة للطيران المدني رائد جبل ومدير مطار صنعاء الدولي خالد الشايف.
https://www.facebook.com/motyemen1/posts/2559339094281253?__tn__=K-R
مؤسسة موانئ البحر الاحمر اليمنية مؤسسة حكومية تعمل على المساهمة الفاعلة في دعم وتعزيز الإقتصاد الوطني وخدمة المجتمع المحلي من خلال تنفيذ مهامها في مجال إنشاء وتطوير وتجهيز الموانئ التابعة لها , وتشغيلها والارتقاء بمستوى خدماتها .
102 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع