أقيم عصر اليوم السبت الموافق 26 مايو 2018 موتمر صحفي في مقر المؤسسة و ذلك بحضور المهندس / يحيى شرف - نائب رئيس مجلس الادارة و المقدم / عزيز الحيي رئيس العمليات في خفر السواحل قطاع البحر الأحمر و الأستاذ / عمر احمد الجرموزي مدير الإعلام في المؤسسة حيث تم عقد المؤتمر للإعلان عن تحديث الخسائر و الأضرار للمؤسسة واتي بلغت 941 مليون دولار بفارق 320 مليون دولار عن آخر تحديث في مايو 2017 .
كما قام المهندس يحيى شرف نائب رئيس مجلس الادارة بالرد على الادعاءات المضللة من دول العدوان و محاولتها إغلاق الميناء عبر العديد من الإجراءات التعسفية.
وحضر المؤتمر الصحفي تم في حضور عدد من الوكالات العالمية و التي تسعى نحو الحقيقة. كما تم توزيع بيان صحفي فيما يلي نصه :
"بيان صادر عن مؤسسة موانئ البحر الأحمر اليمنية"
تتابع مؤسسة موانئ البحر الاحمر اليمنية وبقلق شديد ما يتعرض له ميناء الحديدة من هجوم اعلامي من وكالات اعلامية من المفترض ان تلتزم بالنزاهة و الحياد و تتناول ميناء الحديدة بشكل متواصل وما يتم تداوله من قبل تحالف العدوان من اخبار كاذبة ومضللة , تزايدت حدتها في الشهرين الاخيرين و تنوعت الاتهامات من حجز النواقل النفطية الى ضرب السفن التجارية و هذه الاتهامات الهزيلة تسعى لتحويل وجهة النظر العالمية لميناء الحديدة من شريان الحياة لليمنين الى نقطة اعتداء على السفن و هذا ما سوف نفنده في هذا البيان
ميناء الحديدة وبالرغم مما يعانيه من مشاكل تشغيلية تسبب له بها العدوان الغاشم حين قام باستهدافه المباشر في السابع عشر من أغسطس 2017م تمثل بتدمير محطة الحاويات وما ترتب على ذلك من فقدان هذا الميناء لأكثر من 60% من قدرته التشغيلية حينها وبالرغم مما فرضه ولا يزال يفرضه العدوان من اجراءات وممارسات تعسفية وحصار جائر على مدى ثلاث سنوات متواصلة للإجهاز على ما تبقى من قدرته التشغيلية التي للأسف تتضاءل يوما عن يوم نتيجة الضغوط التشغيلية المتواصلة على الياته ومعداته المتهالكة اصلا والتي تحتاج الى صيانة دائمة في ظل اصرار العدوان على منع دخول قطع الغيار اللازمة لتلك الاليات ومع ذلك يظل ميناء الحديدة هو الهاجس الوحيد لدول تحالف العدوان ومحاولاته المتواصلة منذ بداية العدوان وحتى اليوم لإغلاق هذا الميناء وتجميد عمله وشله بشكل نهائي باتت واضحة ومكشوفه لدى الجميع ولا تهدف سوى الى فرض مزيداً من الضغوط على الشعب اليمني وزيادة معاناته الاقتصادية والانسانية لإخضاعه وتركيعه بالرغم من علمه ومعرفته المسبقة بأن ميناء الحديدة بات يشكل الشريان الوحيد المتبقي للشعب اليمني والرئة الوحيدة التي يتنفس منها شريحة كبيرة منه .
إن أقسى درجات الانحطاط والانحدار الأخلاقي في الحروب هي تلك التي يتحول فيها الغذاء إلى سلاح ووسيله للمساومة وتحقيق الانتصارات .. فما لم تستطيع قوى العدوان ان تحققه في ساحات المعارك وفي جبهات القتال تحاول ان تحققه بالحصار والتجويع واستمرار الحصار الاقتصادي الخانق ،، واستهداف ما تبقى من ميناء الحديدة سواء بحصاره أو بإغلاقه أو تعطيله يعد إهدار وامتهان لأدنى حقوق الإنسان اليمني وكارثة إنسانية مخالفة لكل الشرائع السماوية وكل القوانين الدولية الإنسانية وتستوجب صحوة ضمير إن بقي هناك أحرار بالعالم للأخذ على قوى العدوان ومنعها من استهدافه وقتل شعب بأكمله ، ضاربين عرض الحائط بكل المناشدات الانسانية والحقوقية وتحذيرات العديد من المنظمات الحقوقية والانسانية والعديد من الدول من تداعيات مثل هذا العمل على سلامة الملاحة البحرية ، وما سيترتب عليه من آثار كارثية على حياة الشعب اليمني بأسره .
ميناء الحديدة ميناء مدنى تجاري يمتثل للمنظومة الدولية لأمن الموانئ (ISPS) وجميع السفن المرتادة إليه والى غيره تخضع لإجراءات رقابية صارمة من الأمم المتحدة (UNVIM) ، و يعمل وفقا لشروط ومعايير المنظمة الدولية التابعة للأمم المتحدة والتي تشرف وتراقب وترفع تقاريرها عنه باستمرار.. و تشدد المؤسسة على مخرجات مجلس الامن في اجتماع يوم 24/5/2018 الذي يدين مجلس الامن بشدة استخدام تجويع المدنيين كأسلوب من اساليب الحرب
وعليه فإن مؤسسة موانئ البحر الأحمر اليمنية تكرر مناشدتها لكافة المنظمات المحلية الخارجية والدولية بالوقوف إلى جانب الشعب اليمني جراء ما يتعرض له من تعسف و عدوان وحصار، ضاعف من المعاناة الإنسانية للمواطنين وتحمل المجتمع الدولي مسؤولية ما قد يترتب عنه التهديدات المستمرة والمتواصلة من قوى العدوان بإستهداف الميناء والعمل على تقديم الضمانات الدولية التي تحول دون ذلك والسعي الى رفع الحصار المفروض عليه بما يمكنه من القيام بدوره الانسانى والاغاثى وتلبية متطلبات واحتياجات الشعب اليمني من الغذاء والدواء.
صادر عن مؤسسة مؤاني البحر الأحمر اليمنية
26 مايو 2018
زار فريق دولي تابع لمجلس حقوق الإنسان ميناء الحديدة يوم الخميس الموافق 24/5/2018م للاطلاع والتحقيق في جرائم العدوان وانتهاكات القانون الدولي الإنساني في مؤسسة موانئ البحر الأحمر اليمنية منذ أكثر من 3 سنوات .
وكان في استقبالهم المهندس / يحي عباس شرف الدين نائب رئيس مجلس الادارة و مداراء العموم بالمؤسسة .
وقدم المهندس / شرف الدين عرضاً مفصلاً على طبيعة عمل موانئ مؤسسة البحر الأحمر المدني التجاري والإنساني في إغاثة الشعب اليمني وأهمية ما يمثله ميناء الحديدة كشريان حياة لليمنيين .
وقال المهندس / شرف الدين انه لاصحة للادعاءات المغرضة التي تطلقها قوات التحالف أن ميناء الحديدة يمثل تهديد للملاحة الدولية وان الشحنات التجارية والاغاثية التي تصل اليه تمر عبر موانئ تجارية وعبر اليه التفتيش التابعة للأمم المتحدة (UNVIM) واستهداف موانئ المؤسسة يعد مخالفة للاتفاقات والمعاهدات الدولية وتدمير للبنية التحتية للشعب اليمني .
واطلع المهندس / شرف الدين الفريق الاممي على جميع الانتهاكات التي مارستها ومازالت تمارسها قوي العدوان من حصار واستهداف على موانئ المؤسسة والخسائر المباشرة والغير مباشرة والآثار المترتبة على حصار موانئ المؤسسة في انعدام الأمن الغذائي وشحه الأدوية و انتشار الأوبئة في المجتمع اليمني والذي يعد مخالفة للقانون الدولي الإنساني والمواثيق والقوانين ذات الصلة كما تم تسليم الفريق الدولي كافة التقارير والبيانات والادنات التي قامت بها المؤسسة للانتهاكات التي ارتكبتها قوى العدوان على مدار السنوات الثلاث السابقة .
وناشد المهندس / شرف الدين جميع المنظمات الأممية وكل أحرار العالم الى مضاعفة الجهود لرفع القيود و فتح الحصار عن مؤاني المؤسسة لما يمثله من عقاب جماعي لكل أبناء الشعب اليمني .
وكان قد أصدر مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في سبتمبر 2017م قرارا تضمن تفويض مجموعة من الخبراء الدوليين يتولى مهمة تقصي حقائق الجرائم والانتهاكات ومعاينة الأضرار الجسيمة والتحقيق حول جميع تلك الانتهاكات التي لحقت بالشعب اليمني ، على أن يقدم الفريق تقريره إلى المفوض السامي بحلول سبتمبر 2018م .
رست السفينة CASPER على الرصيف رقم (2) بميناء الحديدة يوم الأحد الموافق 20/5/2018م وتحمل على متنها (8096) طن من مادة المازوت .
كما ترسوا على أرصفة ميناء الحديدة عددا من السفن المحملة بالمواد الغذائية من قمح ودقيق وذرة وسكر ومواد اغاثية وعلاجية .
واستشعارا من المؤسسة بالمسؤولية الملقاة على عاتقها اتجاه أبناء الشعب اليمني للتخفيف من معاناتهم خصصت عدد من الأرصفة التجارية لاستقبال السفن محملة بالمشتقات النفطية حيث يتواجد على الأرصفة التجارية عدد من السفن المحملة بمادة الديزل والبترول والغاز .
ويعتبر ميناء الحديدة الشريان الوحيد للشعب اليمني في توفير هذه الاحتياجات المعيشية الضرورية من المواد الغذائية والدوائية والمشتقات النفطية .
وتؤكد مؤسسة موانئ البحر الأحمر اليمنية عدم كفاية وصول هذه السفن إلى أرصفتها وتطالب برفع كافة القيود على الحركة التجارية والإنسانية للموانئ التابعة للمؤسسة .
عقدت قيادة مؤسسة موانئ البحر الأحمر اليمنية يوم الأربعاء الموافق 9/5/2018م مؤتمراً صحفياً حضرته مختلف القنوات الفضائية ووكالات الأنباء لتوضيح على ما تناولته وسائل إعلام العدوان مؤخراً من اتهامات حول احتجاز ميناء الحديدة لناقلات نفطية ومنعها من الدخول
وقد تلي بالمؤتمر الصحفي هذا البيان الإعلامي عن مؤسسة موانئ البحر الأحمر اليمنية :
بيان رد وتوضيح على ما تناولته وسائل اعلام العدوان مؤخراً من اتهامات
حول احتجاز ميناء الحديدة لناقلات نفطية ومنعها من الدخول
- يعاني ميناء الحديدة من مشاكل تشغيلية تسبب بها العدوان الغاشم باستهدافه المباشر في السابع عشر من اغسطس 2017 وقيامة بتدمير محطة الحاويات وما ترتب على ذلك من فقدان الميناء لأكثرمن 60% من قدرته التشغيلية في حينها وبالرغم مما مارسه ولا يزال يمارسه العدوان من حصار جائرعلى مدى ثلاث سنوات متواصلة لتدمير ما تبقى من قدرته التشغيلية التي للأسف تتضاءل كل يوم نتيجة الضغوط التشغيلية المتواصلة على آلياته ومعداته المتهالكة والتي تحتاج إلى صيانة في ظل اصرار العدوان على منع دخول قطع الغيار اللازمة لعمليات الصيانة ..
- إن ميناء الحديدة أصبح الهاجس الوحيد لدول تحالف العدوان ، حيث ومحاولات العدوان لإغلاق هذا الميناء وتجميد عمله وشله بشكل نهائي تظل مستمرة ومتواصلة منذ بداية العدوان بهدف الضغط على الشعب اليمني وزيادة معاناتهم الاقتصادية والانسانية لإخضاعه وتركيعه , وقد استخدم لذلك مختلف وشتى الوسائل من تلفيق للأكاذيب والاتهامات والافتراءات التي يتم الرد عليها وتفنيدها اولاً بأول .. إلا أن هذه الأكاذيب والافتراءات زادت في الآونة الأخيرة وآخرها كان ما تناوله واستعرضه متحدثهم وناطقهم الرسمي المدعو تركي المالكي خلال مؤتمره الصحفي الأخير في يوم الإثنين 7 / 5 / 2018م والذي اشار فيه إلى تواجد 17 سفينة متوجهة إلى ميناء الحديدة وتم إعطاؤها التصاريح من قبل قوات التحالف ولم يتم السماح لها بالدخول لميناء الحديدة من قبل الحوثيين لتأخير دخول المواد اللازمة والإغاثية للميناء بغرض رفع الأسعار وإيجاد سوق سوداء .... الخ, وقبلها في يوم الخميس 3 / مايو/ 2018 م كانت هناك اتهامات مشابهة تصب في نفس الإتجاه من قبل المدعو صالح الجبواني أحد وزراء ما يسمى بالشرعية تحدث فيها عن احتجاز 19 سفينة من قبل مسلحي الحوثيين في منطقة المخطاف بميناء الحديدة ، وتهدد بتفجيرها وهي تحمل أكثر من 200 ألف طن من الوقود" (( مؤكداً استعداد ميناء عدن استقبال هذه السفن وتوزيع المواد المحملة على مختلف أنحاء الجمهورية )) , قناة الحدث هي الاخرى ذكرت في يوم السبت الموافق 21 /04/2018 وفي احدى نشراتها خبرا جديدا عن ميناء الحديدة يحتجز 19 ناقلة نفط في الغاطس بغرض الابتزاز و اخذ الاتاوات .. الى غير ذلك من الاكاذيب والافتراءات التي لا يتقبلها عقل أو منطق إلا أننا للأسف نجد انفسنا مضطرون لتناول مثل هذه التفاهات والرد عليها لغرض توضيح الحقائق للمجتمع الدولي .
- إن تكدس النواقل النفطية في غاطس ميناء الحديدة هي في الاساس ازمة مفتعلة من قبل ما تسمي نفسها دول التحالف العربي حيث أن قوات العدوان بدأت اولاً بإغلاق ميناء رأس عيسى النفطي في منتصف العام 2017م وقد ترتب على ذلك تكدس للنواقل بسبب محدودية ارصفة النفط في ميناء الحديدة وكذا محدودية القدرة الاستيعابية للمنشئات النفطية فيها ثم إنها تقوم باحتجاز السفن النفطية لعدة اسابيع ومن ثم تقوم بمنحها تصاريح دخول دفعة واحدة و هي تعلم تماماً أن الأرصفة المخصصة لاستقبال النفط في ميناء الحديدة عبارة عن رصيفين دولفين بأقصى حمولة يمكن استقبالها لا تتجاوز 5000 طن ، وأن المؤسسة وفي محاولة منها لتخفيف هذا الضغط وهذه الازمة المفتعلة تضطر إلى استقبال الناقلات النفطية في الأرصفة المخصصة لإستقبال سفن البضائع العامة , وأن النواقل المنتظرة في الغاطس تدخل بحسب دورها , وأن المؤسسة لم ولن تمنع أو تؤخر دخول أي سفن سواء كانت تجارية أو إنسانية إلى أرصفة ميناء الحديدة ولا توجد هناك شكوى واحدة مقدمة من شركة ما بهذا الخصوص , بينما قوات التحالف تحتجز لديها العديد من سفن المواد الغذائية وتوجه العديد من السفن إلى موانئ أخرى تابعة لها امعاناً منها في استهداف وتجويع الشعب اليمني , وإن المتابع لحركة السفن في مؤسسة مواني البحر الاحمر اليمنية يلاحظ ان ميناء الصليف لم يستقبل اي سفينة خلال شهر مارس الماضي بينما ميناء الحديدة لم يستقبل أي سفينة حاويات محملة بالغذاء والدواء منذ شهر نوفمبر 2017 .
- إن مؤسسة موانئ البحر الاحمر اليمنية وميناء الحديدة بالتحديد ومن منطلق المسئولية التاريخية الملقاة على عاتقها ومن جوانب انسانية بحته كونها اصبحت شريان الحياة الوحيد المتبقي لاستقبال المساعدات والمعونات الاغاثية لشريحة كبيرة وواسعة من الشعب اليمني فهي لا زالت وستضل تعمل بكل ما تبقى لديها من امكانيات محدودة وفي ظل التزامها الكامل بكافة القوانين والمعاهدات الدولية لأمن الموانئ مثل المدونة البحرية ISPS وما فرض عليها من اجراءات تفتيش و حماية اضافية عبر مكتب UNVIM .
مؤسسة موانئ البحر الاحمر اليمنية مؤسسة حكومية تعمل على المساهمة الفاعلة في دعم وتعزيز الإقتصاد الوطني وخدمة المجتمع المحلي من خلال تنفيذ مهامها في مجال إنشاء وتطوير وتجهيز الموانئ التابعة لها , وتشغيلها والارتقاء بمستوى خدماتها .
32 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع