وفي حفل التدشين الذي حضره رئيس مجلس إدارة مؤسسة موانئ البحر الأحمر اليمنية محمد أبو بكر إسحاق ونائب رئيس مجلس الإدارة جمال عايش ونائب رئيس مجلس إدارة مؤسسة موانئ البحر العربي أشار وزير النقل إلى أن تدشين العمل في هاتين الحاضنتين سيسهم في تحسين مستوى العمل في ميناء الحديدة.
وأكد أن قيادة وزارة النقل تعمل جاهدة لإستعادة المكانة الطبيعية التي كان يحتلها ميناء الحديدة من خلال تبني خطة إستراتيجية طويلة المدى لتطوير وتأهيل مؤانئ مؤسسة البحر الأحمر بما يعود على هذه المؤسسة وكافة المتعاملين معها بفائدة كبيرة.
وتطرق وزير النقل إلى ما شهده ميناء الحديدة من تطور ملحوظ منذ العام 2012م، حيث تم تزويد الميناء بحاضنتين جديدتين ورفع عدد الرافعات الشوكية إلى أربع روافع وزيادة عدد المقطورات إلى ست مقطورات، لافتا إلى أن فائض النشاط التجاري في الميناء بلغ مليار ريال خلال العام الماضي 2012م.
وأشاد الوزير باذيب بالجهود الكبيرة التي تبذلها قيادة مؤسسة الموانئ لتطوير وتحسين العمل في ميناء الحديدة، مبدياً استعداد وزارة النقل للوقوف مع قيادة المؤسسة خلال عملية التطوير والتأهيل لمؤانئ مؤسسة البحر الأحمر اليمنية.
من جانبه ثمن محافظ الحديدة الجهود الكبيرة التي تبذلها وزارة النقل وقيادة مؤسسة موانئ البحر الأحمر اليمنية لإستعادة المكانة الإستراتيجية لميناء الحديدة وعودة إلى مكانة الطبيعية بل والارتقاء به ليكون منافساً حقيقياً للموانئ المجاورة في المنطقة.
وطالب محافظ الحديدة رئيس الجمهورية وحكومة الوفاق بتبني مشروع التطوير والتأهيل لميناء الحديدة والذي تم مناقشتة من قبل مجلس النواب والرفع به إلى حكومة الوفاق الوطني لإعتماده ضمن المشاريع الإستراتيجية التي يجب القيام بها للحفاظ على مكانة هذا الميناء
وكان وزير النقل ومحافظ الحديدة قد عقدا إجتماعاً مع قيادة المؤسسة والجهات الأمنية في الميناء والشركات الملاحية استمعوا خلاله من رئيس مجلس الإدارة محمد أبوبكر إسحاق إلى شرح مفصل عن النشاط التجاري والملاحي الذي يقوم به الميناء.