تؤكد قيادة مؤسسة موانئ البحر الأحمر اليمنية أن ميناء الحديدة يعمل بشكل طبيعي ولا صحة للتضليل والترويج الإعلامي الذي تتداولة المواقع الإخبارية والقنوات التلفزيونية بأنه تم منع دخول السفن لتفريغ حمولتها على ارصفتة المتنوعة كما ادعت وكالة الأنباء الفرنسية فرانس 24 عبر موقعها الأخباري.
وأن الميناء يدار بقيادة مدنية متخصصة وممتثلة للمنظومة الدولية لأمن الموانئ (ISPS) وتخضع السفن المرتادة إليه لإجراءات رقابية من الأمم المتحدة (UNVIM) وهو ميناء مدني وشريان حياة اليمنيين .
وتأمل قيادة المؤسسة تحرى المصداقية واستقاء المعلومات من مصادرها الصحيحة وخاصة في ظل الظروف الراهنة التي يمر بها الوطن لما لهذه الشائعات والمزاعم من تأثير سلبي على أبناء الوطن .
هذا و يعمل ميناء الحديدة على مدار الساعة ضمن آليه منتظمة لدخول السفن إلى الميناء حسب وقت وتاريخ الوصول إلى الغاطس بدقة مهنية عالية كما وتعطى الأولوية للمواد الغذائية والاغاثية في الأرصفة التجارية ويتم استقبال الناقلات النفطية في الأرصفة المعدة لاستقبال المشتقات النفطية وذلك على الرغم من فرض قوات التحالف للتصاريح للسفن الداخلة إلى ميناء الحديدة والذي يعتبر مخالفة لقرارات الأمم المتحدة وخلق بيئة طارده للملاحة البحرية وعرقله وتأخير دخول السفن سبب أساسي في زيادة معاناة الشعب اليمني مما يؤدي إلى نقص كبير في وصول المواد الغذاء والدوائية و إرتفاع الأسعار وينعكس سالباً مما يضاعف من الأزمة الحالية .
كما ويعد قصف وحصار ميناء الحديدة 26 مارس 2015م إلى اليوم هو السبب الرئيسي لهذه الكارثة الإنسانية وهو التجاوز الحقيقي لكل الأعراف والقوانين والاتفاقيات الدولية وكل القيم والمبادئ الإسلامية والإنسانية.
حيث قام تحالف العدوان في 17 أغسطس 2015م بتدمير جميع الكرينات الجسرية التابعة له وخروجها عن الخدمة مع عدد من الآليات والهناجر والتي نتج عنها شل قدرة الميناء في مناولة الحاويات واستقبال السفن وضعف القدرة الإستيعابية والتأثير بشكل كبير في نشاط الميناء وعلى الرغم من ذلك فإن ميناء الحديدة يقوم بواجبه الوطني والانساني ويعمل من تحت الركام بكل جدية وتفان واخلاص وتسخير كافة امكانياتها واستمرارية نشاطها وبما يلبي احتياجات المواطنين من المواد الأساسية والضرورية.
رابطة موقع فرانس 24
http://www.france24.com/ar/20170919-السعودية-اليمن-إعاقة-تفريغ-حمولات-سفن-مواد-غذائية?ref=tw_i