أحياء الذكري الثانية الاستهداف مؤسسة موانئ البحر الأحمر اليمنية – ميناء الحديدة

أقامت قيادة محافظة الحديدة ممثلة بالعميد / حسن هيج محافظ المحافظة وقيادة مؤسسة موانئ البحر الأحمر اليمنية ممثلة بالقبطان / محمد أبوبكر إسحاق رئيس مجلس الادارة يوم الأربعاء الموافق 16/8/2017م فعالية إعلامية تحت شعار (عامان ونصف من الحصار) أحياء للذكري الثانية لاستهداف ميناء الحديدة من قبل طيران العدوان السعودي والذي أدي الى أستهداف الرافعات الجسرية والمستودعات وهناجر الصيانة بصواريخ مباشرة والذي أدى الى خروج محطة الحاويات بميناء الحديدة عن العمل تماماً في 17/8/2015م

وتمثلت الفعالية بإقامة معرضاً مفتوحاً على الرصيف رقم (6-7) الخاص بمحطة الحاويات بميناء الحديدة للصور الفوتوغرافية والإحصائيات المتنوعة عن حجم الخسائر التي  لحقت بميناء الحديدة .  

ودعت قيادة المؤسسة مختلف منظمات المجتمع المدني المحلية والعالمية والنقابات العمالية والقنوات الفضائية المحلية والعالمية والجهات ذات العلاقة بميناء الحديدة للمشاركة بالفعالية للاطلاع على حجم الدمار الذي لحق بميناء الحديدة والآثار المترتبة على ذلك .

وأكدت قيادة المؤسسة في بيانها الصادر عن الفعالية انه مع اشتداد الحصار ومنع إدخال قطع الغيار وبعض المواد الأولية تظل المخاوف والتهديدات موجودة وجميع المؤشرات تنبي بتوقف نشاط ميناء الحديدة وخروجه عن الجاهزية في أي لحظة نظراً لتقادم وتهالك معظم الآليات والمعدات التشغيلية الخاصة بالميناء والضغط الكبير بالوقت الراهن على تلك المعدات في خدمة السفن الواصلة لضمان استمرار تأمين الحد الادني من الأمن الغذائي والدوائي للمواطن اليمني وهو ما سيؤدى الى كارثة إنسانية في حق الغالبية العظمى من أبناء الشعب . 

وأكدت قيادة المؤسسة أيضا أن موانئ المؤسسة ممتثلة للمنظومة الدولية لأمن الموانئ (ISPS) وتخضع السفن المرتادة إلي ميناء الحديدة لإجراءات رقابية من الأمم المتحدة (UNVIM) ولا يمثل ميناء الحديدة اى تهديد لأحد وأنما هو ميناء مدني وشريان حياة اليمنيين ويقوم بدورة الاغاثي لأبناء الشعب اليمني .

ووجه رئيس مجلس الادارة في كلمته التي إلقاءها بالفعالية قوي العدوان الى ايقاف الحرب العبثية على الشعب اليمني وعليهم مراجعه أنفسهم وان ارداة اليمني لن تنكسر .

كما وجه رسالة الى الشعوب العالمية وأحرار العالم أن ما يمارس على الشعب اليمني من حصار سيظل وصمة عار على المجتمع الدولي وطالبهم للوقوف مع مظلومية الشعب اليمني . 

وناشدت قيادة المحافظة والمؤسسة المنظمات الدولية والعالمية وكل أحرار العالم للوقوف بجانب المؤسسة وفك الحصار عن ميناء الحديدة

وأصدرت قيادة مؤسسة موانئ البحر الأحمر اليمنية بياناً بالمناسبة كما يلي :

بيـــــــان صادر عن المؤسسة في الذكرى الثانية

لاستهداف وتدمير ميناء الحديدة فيالسابع عشر من أغسطس 2015م

 

اوقفواالحرب..اوقفواالحصار

  • ·        السابع عشر من أغسطس 2015م لم يكن يوما عاديا لعمال وموظفي ميناء الحديدة المركز الرئيسي لمؤسسة موانئ البحر الأحمر اليمنية ولم يكن يوما عاديا للجهات العاملة بهذا الميناء والمستفيدة منه بكافة فئاتها وشرائحها الاجتماعية ،، فما أقدمت عليه قوى العدوان من استهداف مباشر وتدمير شامل وممنهج للبنيه التحتية والفوقية لهذا الميناء الاستراتيجي والحيوي الهام وهو ما يعد خرقا واضحا للقانون الإنساني الدولي وجريمة حرب من الدرجة الأولى لا تسقط بالتقادم ،، واستمرار وتواصل الحصار البحري الخانق الذي تفرضه قوى الاستكبار على هذا الميناء الاستراتيجي والحيوي الذي أصبح المنفذ الرئيسي الوحيد لوصول المساعدات الاغاثية إلى الشعب اليمني ومده باحتياجاته من الغذاء والدواء .. أيضا تعد جرائم حرب ولا تسقط بالتقادم .

 

  • ·        ميناء الحديدة ومنذ نشأته الأولى ووفقا لما تمثله و ما تحتمه طبيعة عمله وموقعه الجغرافي حمل على عاتقه مسئولية تاريخية من خلال التزامه برفد ما يصل نسبته الى 70% من الشعب اليمني باحتياجاتهم من الغذاء والدواء والكساء والمشتقات النفطية وغيرها .. ومع استهداف العدوان الغاشم وتدميره للعديد من الموانئ الأخرى على البحر الأحمر وما رافقه من حصار وغلق لكافة المنافذ البرية والجوية .. لاشك أنها أضافت أعباء والتزامات أخرى على ميناء الحديدة خاصة بعد إن أصبح المنفذ الوحيد لاستقبال المواد الاغاثية والمساعدات الإنسانية .. ومن هنا كان على القيادة الإدارية للمؤسسة ومن منطلق المسئولية الإنسانية والاجتماعية الملقاة على عاتقها وبالرغم من العديد من الصعوبات والمشاكل التشغيلية التي تواجهها بعد تدمير محطة الحاويات وخروجها بالكامل عن الجاهزية وفي ظل تقادم وتهالك معظم الآليات والمعدات التشغيلية الاخري وشحه وانعدام قطع الغيار وبعض المواد الأولية التي يصر العدوان على منعها .. إلا أنها بذلت ولا زالت تبذل جهودا حثيثة لإعادة الحد الادني من القدرة التشغيلية لهذا الميناء ومحاولة الحفاظ عليها لاستمرار تأمين الحد الادني من الأمن الغذائي والدوائي للمواطن اليمني، ومع ذلك ومع استمرار الحصار تظل المخاوف والتهديدات موجودة وجميع المؤشرات الراهنة للأسف تنبئ  بتوقف نشاط ميناء الحديدة وخروجه عن الجاهزية في إي لحظة مع ما قد يمثله ذلك من كارثة إنسانية في حق الغالبية العظمى من أبناء الشعب اليمني .

 

  • ·        أن استمرار الحصار الاقتصادي الخانق وتواصل التصعيد والتهديد المستمر باحتلال مدينة وميناء الحديدة تحت دعاوى ومبررات وأكاذيب واهية ومغلوطة ما هو إلا استهداف للغالبية العظمى من الشعب اليمني بأطفاله ونسائه وشيوخه ممن يقتاتون على ما يصلهم من القليل واليسير من أدنى مقومات العيش من واردات غذائية وأدوية ومشتقات نفطية بهدف إغراق المجتمع في مزيد من الفقر والحرمان وزيادة حجم المعاناة الإنسانية والاقتصادية لهذا الشعب المغلوب على أمره ،،، واستهداف ما تبقى من ميناء الحديدة سواء بحصاره أو بإغلاقه أو تعطيله يعد إهدار وامتهان لأدنى حقوق الإنسان اليمني وكارثة إنسانية مخالفة لكل الشرائع السماوية وكل القوانين الدولية الإنسانية وتستوجب صحوة ضمير إن بقي هناك أحرار بالعالم للأخذ على قوى العدوان ومنعها من استهداف الميناء وقتل شعب بأكمله ، ضاربين عرض الحائط بكل المناشدات الإنسانية والحقوقية وتحذيرات العديد من المنظمات الحقوقية والإنسانية والعديد من الدول العظمى من تداعيات مثل هذا العمل على سلامة الملاحة البحرية ، وما سيترتب عليه من آثار كارثية على حياة الشعب اليمني بأسره،، فلا يوجد أي مبرر لإدخال ميناء الحديدة في هذه الدائرة من الاستهداف كونه وكما اشرنا في العديد من المناسبات واللقاءات السابقة .. بأنه ميناء تجاري يمتثل للمنظومة الدولية لأمن الموانئ (ISPS) وان جميع السفن المرتادة إليه والى غيره تخضع لإجراءات رقابية صارمة من الأمم المتحدة (UNVIM) ، وانه يعمل وفقا لشروط ومعايير المنظمة الدولية التابعة للأمم المتحدة والتي تشرف وتراقب وترفع تقاريرها باستمرار.. ناهيك عن أن قوات التحالف تعمل على تطويق ميناء الحديدة من الشمال والجنوب ، وترصد وتراقب مداخله ومخارجه وكل ما يحيط به .

 

  • ·        وعليه فإننا وفي ختام هذا البيان نناشد كافة منظمات المجتمع المدني المحلية والخارجية والدولية بالوقوف إلى جانب الشعب اليمني جراء ما يتعرض له من عدوان وحصار، ضاعف من المعاناة الإنسانية للمواطنين ونحمل، المجتمع الدولي مسؤولية ما يتعرض له الميناء من تهديدات مستمرة ومتواصلة من قوى العدوان باستهدافه والعمل على تقديم الضمانات الدولية التي تحول دون ذلك والسعي الى رفع الحصار المفروض عليه بما يمكنه من القيام بدوره في تلبية متطلبات واحتياجات الشعب اليمني من الغذاء والدواء.

 

البحث

موقعنا على الخريطة

 

معرض الصور

عــــنـــــا

مؤسسة موانئ البحر الاحمر اليمنية مؤسسة  حكومية تعمل على المساهمة الفاعلة في دعم وتعزيز الإقتصاد  الوطني وخدمة المجتمع المحلي من خلال  تنفيذ مهامها في مجال إنشاء وتطوير وتجهيز الموانئ التابعة لها ,  وتشغيلها والارتقاء بمستوى خدماتها .


T F Y Portal
  • 3211561 967+
  • عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

120 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع