استقبل القبطان / محمد أبوبكر إسحاق رئيس مجلس الادارة – الرئيس التنفيذي للمؤسسة فريق إعلامي تابع قناة المسيرة الفضائية بقيادة / سمير المترب والفريق المرافق له والذي قام بعمل لقاء تلفزيوني لبرنامج تقارير ميدانية الذي يبث على القناة .

وتحدث رئيس مجلس الادارة أن موانئ المؤسسة من أهم المنافذ البحرية الإنسانية للشعب اليمني والتي عن طريقا تمر الواردات الغذائية والدوائية لأكثر من 70% من اليمنيين التي تمس حياتهم مما جعل المؤسسة تسمي شريان حياة والرئة التي يتنفس منها اليمنيين

وان الاعتداء على موانئ المؤسسة مخالف لكل القوانين والمواثيق الدولية التي تجرم استهداف المنافذ الإنسانية

وتحدث القبطان / إسحاق أن موانئ المؤسسة تعرضت لثلاثة مستويات من الحصار  فندها كما يلي :

أولاً / حصار من قوات التحالف بوصفها منطقة تهريب سلاح بعد أن تم استهداف محطة الحاويات بميناء الحديدة وتدمير كافة الرافعات الجسرية العاملة بالمحطة في منتصف أغسطس 2015م وتم بحمد الله استعادة النشاط وبالإمكانات المتوفرة لاستقبال السفن التي تنقل العلاج لليمنيين وكذلك التدمير الكلى الذي تعرض له ميناء المخأ .

ثانياً / حصار من قبل الإجراءات التي أقرتها الأمم المتحدة (UNVIM) والخاصة  بتفتيش السفن الواصلة الى أرصفة المؤسسة على الرغم أن المؤسسة ممتثلة للمنظومة الدولية لأمن الموانئ (ISPS) وتمر البضائع الواصلة الى أرصفة المؤسسة عبر موانئ لها إجراءاتها الخاصة بالتفتيش على البضائع .

ثالثاً / حصار ثالث بإعلان الحديدة والساحل الغربي في يناير 2017م منطقة عسكرية .

كل ذلك أدي الى انخفاض دخول الواردات من المواد الغذائية والدوائية للشعب اليمني الذي هو في أمس الحاجة إليها للاستمرار في الحياة .

كما أدي الى زيادة تكاليف النقل بسبب أن احتساب كلفة النقل تمر بعدة مستويات منها المنطقة التي يراد نقل المواد إليها كمنطقة سلم / أو حرب  .

وأكد القبطان / إسحاق أن المؤسسة وبحسب الإمكانات المتوفرة لديها تقدم خدماتها لجميع السفن الواصلة أليها كواجب وطني وخدمتاً لأبناء الشعب اليمني .