أكد جيمي ماكغولدريك منسق الشؤون الإنسانية في اليمن على أن إسكات الأسلحة والعودة للمفاوضات هما أفضل طرق تجنب المجاعة باليمن.
وأعرب عن القلق البالغ إزاء تصعيد الصراع والنشاط العسكري في الساحل الغربي لليمن، وآثار ذلك على المدنيين.
وقال إن زيادة حدة القتال على طول الساحل الغربي والقيود المتزايدة المفروضة على دخول السلع المنقذة للحياة عبر ميناء الحديدة يفاقم الوضع الإنساني المروع في اليمن.
وتفيد الأمم المتحدة بأن أكثر من 17 مليون شخص لا يستطيعون توفير ما يكفيهم من الطعام. وقال ماكغولدريك إن النساء والفتيات عادة ما يكن أقل وآخر من يأكل.
وذكر منسق الشؤون الإنسانية في اليمن إن انعدام الإنسانية المتمثل في استخدام الاقتصاد أو الغذاء كوسيلة لشن الحرب، أمر غير مقبول ويتناقض مع القانون الإنساني الدولي.
وحث ماكغولدريك جميع أطراف الصراع، ومن يتمتعون بنفوذ لديها، على تيسير الدخول العاجل للسلع المنقذة للحياة عبر جميع الموانئ اليمنية، والامتناع عن تدمير وإلحاق الضرر بالبنية الأساسية الحيوية أو المساهمة في ذلك.
الموقع الرسمي للبيان ..
http://reliefweb.int/report/yemen/statement-humanitarian-coordinator-yemen-jamie-mcgoldrick-impact-conflict-and-ongoing