folk beauty استقبل الرصيف التجاري 2-3 في ميناء الحديدة الناقلة
بطول 150 متر و حمولتها من البترول ما يوازي 12900 طن و سوف تفرغ حمولتها في خزانات النفط التابعة للموسسة النفط اليمنية.
و تعد ناقلة النفط اول ناقلة تدخل منذ بدء الحظر البحري على البلاد في الايام الماضية مع ان ميناء الحديدة قد استقبل في الفترة السابقة العديد من بواخر الحاويات و بواخر الحديد و الخشب و البضائع السائبة و ابدى ميناء الحديدة استعداده لاستقبال البضائع المختلفة سواء البضائع المحواة او السائبة و ذلك للدور الاقتصادي الكبير الذي تقدمه ميناء الحديدة للشعب اليمني ككل حيث ان الميناء هو المسئول عن استقبال ما يقارب من 70 بالمائة من ورادات البلاد و بالرغم من ضغط العمل الا العمل الجماعي في المؤسسة قدم اروع الملاحم و خاصة في الايام القليلة الماضية بدء من اصغر موظف وصولاً الى رأس الهرم القبطان جمال عبدالقادر عايش القائم باعمال رئيس مجلس الادارة
حيث قدم الزملاء اروع الامثلة في الادارات المختلفة -ذات الصلة- بالناقلات و السفن المنتظر رسوها على ارصفة مؤاني البحر الاحمر اليمنية سواء في المركز الرئيسي او الفروع التابعة لها ميناء المخاء - ميناء الصليف
و نخص بالذكر ابتداء من مكتب الحركة في الخدمات البحرية الذين يتابعون البواخر و النواقل الداخلة و الخارجة مروراً بالاخوة المرشدين و القباطنة و الذين تدربوا على ارقى مستوى و الذين يدخلون هذه السفن الى الميناء و كذا أطقم اللنشات العاملة من سكانيين و ميكانيك و كهربائيين و بحارة و الذين يستحقون كلمة شكر و تقدير و كذا لا ننسى دور الزملاء في الارصفة و الساحات بدء من اصغر موظف في قسم النظافة مروراً بالاقسام و الادارت وصولاً الى الاخ مدير عام الارصفة و الساحات و الذين بذلوا مجهوداً غير عادي لاستقبال هذه الناقلة و متابعة ربط .المواسير الخاصة لنقل النفط الى المنشاءات الخاصة بالنفط بالتنسيق مع الاخوة في موسسة النفط اليمنية
و لا ننسى دور الادارة العامة للسلامة و الامن الصناعي عبر نشر موظفي المطافي على طول الرصيف لتأمين الرصيف اثناء عملية التفريغ و تعتبر من اهم الاعمال في السلامة و الامن الصناعي
و قد قامت المؤسسة بدورها على اكمل وجه في الدور الملقى على عاتقها حيث قام القبطان / جمال عبدالقادر عايش بتحمل مسئولية ربط هذه الباخرة على رصيف البضائع العامة و ذلك حرصاً من المؤسسة على وصول المشتقات النفطية في اسرع وقت الى المواطنين و المشاركة في انفراج الازمة على الشعب اليمني و مثل هذه القرارات المصيرية لا تتخذ الا عن خبرة و دراية في مجال المؤاني البحرية و الاستشعار بروح المسئولية الملقاة على عاتق المؤسسة في مواجهة الازمة الخانقة للوقود .
الجدير بالذكر بأن المؤسسة قد ارسلت تعميماً لجميع الشركات الملاحية بانها على استعداد تام لاستقبال البواخر و الناقلات و جاهزيتها التامة في اي وقت كان . و لا تزال المؤسسة تنتظر باخرة محملة 9600 طن من مادة المازوت في وقت لاحق