أقامت قيادة وموظفين وعمال مؤسسة موانئ البحر الاحمر اليمنية والقطاعات العاملة فيها يوم الاربعاء الموافق 24/6/2020م وقفة احتجاجية أمام مبني الامم المتحدة بمحافظة الحديدة للتنديد بمنع قوي العدوان دخول السفن الى موانئ المؤسسة وخاصة سفن المشتقات النفطية مما قد يسبب توقف العملية التشغيلية بموانئ المؤسسة وينذر بكارثة انسانية وتوقف المرافق الحيوية بعموم محافظات الجمهورية اليمنية .
وكانت شركة النفط اليمنية قد أطلقت تحذيرات عبر بياناتها تحذر من كارثة إنسانية في حال استمرت عملية منع واحتجاز سفن المشتقات النفطية حيث وصل المخزون النفطي لدي الشركة الى مرحلة حرجة ولا يكفي المخزون النفطي لديها لتموين أهم القطاعات الحيوية .
ودول تحالف العدوان تواصل احتجاز حوالي (20) ناقلة للمشتقات النفطية بكمية تقدر (490491 طن تقريباً) حيث تظل سفن الناقلات النفطية محتجزة اكثر من ثلاثة اشهر.
وتمعن دول العدوان أمام مراي ومسمع دول العالم بتجاهل القوانين الدولية والمواثيق والعهود والتي تجرم استهداف الشعوب .
ورفع المشاركين بالوقفة الاحتجاجية الشعارات المنددة بجرائم العدوان وحمل المشاركين بالوقفة دول العدوان ما يترتب على عملية احتجاز السفن من معاناة اضافية للشعب اليمني وانتشار للأمراض والاوبية وتوقف عمل القطاعات الحيوية من مستشفيات ومراكز عزل ومراكز الغسيل الكلوي .
وتم قراءة بيان المؤسسة والجهات العاملة فيها والذي ينص :
(بيان احتجاج صادر عن مؤسسة موانئ البحر الأحمر اليمنية - المركز الرئيسي ميناء الحديدة )
▪ تدين مؤسسة موانئ البحر الاحمر اليمنية وبشدة استمرار دول تحالف العدوان السعودي الأمريكي في احتجاز سفن الوقود و الغذاء والدواء، كونها تتسبب في كوارث جسيمة، بحق الشعب اليمني كتوقف العديد من المنشآت الحيوية والخدمية والصناعية والإقتصادية في البلاد وإتساع دائرة الفقر والبطالة وإنتشار الأوبئة والأمراض، ومآسي كارثية في جميع مناحي الحياة، كون المشتقات النفطية عصب الحياة .
▪ تستنكر المؤسسة الصمت الدولي المطبق الذي يعتري جميع منظمات الأمم المتحدة والمنظمات المعنية بحقوق الانسان، وهي تشاهد ما يرتكب بحق الشعب اليمني من جرائم حرب وقتل وإبادة جماعية على مدى خمس سنوات من العدوان والحصار .
▪تؤكد المؤسسة أن ما يقوم به تحالف العدوان من الحصار البري والجوي والبحري على اليمن واحتجازه لسفن المشتقات النفطية والمواد الغذائية والدوائية والإغاثية رغم حصولها على تصاريح دخول من قبل الأمم المتحدة (UNVIM) إلى ميناء الحديدة تعد جريمة كبرى في حق الشعب اليمني وانتهاك صارخ للأعراف والمواثيق والقانون الإنساني الدولي وله تأثيرات كارثية على النشاط الإقتصادي والمعيشي وفي كافة مناحي الحياة ويتسبب في توقف المستشفيات ومراكز العزل الصحي وتقييد جهود مكافحة جائحة كورونا المستجد " كوفيد-19" وتضاعف تكلفة النقل نتيجة انعدام الوقود وبالتالي ارتفاع قيمة السلع والمواد الغذائية والأساسية.
▪ كما تؤكد المؤسسة ان منع واحتجاز سفن المشتقات النفطية سيؤدي الى توقف العملية التشغيلية بموانئ المؤسسة مما يعرقل عملية تفريغ السفن وسينتج عنه كارثة انسانية لم يشهد لها التاريخ الحديث .
▪تدعو المؤسسة أحرار العالم ومنظمات المجتمع المدني إلى إصدار بيانات إدانة واستنكار لتلك الممارسات والتصرفات العبثية والهمجية خاصة في ظل تفاقم الوضع الإنساني للمواطن اليمني جراء استمرار العدوان والحصار.
▪ تناشد المؤسسة الضمائر الحية والأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية التابعة لها إلى التدخل لإيقاف ممارسات دول تحالف العدوان التعسفية في احتجاز سفن المشتقات النفطية وتحمل المؤسسة المجتمع الدولي مسؤولية صمته وتجاهله لما يعانيه الشعب اليمني من حرب ضروس تستهدف قوته وتحصد أرواح أبنائه.
▪ تجدد المؤسسة التأكيد على ضرورة تحييد الاقتصاد والقبول بالمبادرات التي أطلقها المجلس السياسي الأعلى وحكومة الانقاذ والغرف التجارية والصناعية بهذا الخصوص ورفع الحصار عن الموانئ والمطارات والمنافد البرية والنظر للقضية الإقتصادية بعين المسؤولية والحيادية.
"صادر عن مؤسسة موانئ البحر الأحمر اليمنية - المركز الرئيسي ميناء الحديدة
24 يونيو 2020م"