بيان تكذيب لادعاءات ناطق تحالف العدوان على اليمن تركي المالكي حول مزاعم استخدام ميناء الحديدة لاغراض عسكرية

طالعت مؤسسة موانئ البحر الاحمر اليمنية ما ورد على لسان الناطق العسكري باسم تحالف العدوان على اليمن العقيد تركي المالكي من مزاعم و ادعاءات كاذبة باستخدام ميناء الحديدة لاغراض عسكرية و ذلك خلال مؤتمره الصحفي الاسبوعي. و اذ تنفي المؤسسة هذه الادعاءات الكاذبة جملة و تفصيلا فانها تجدد تاكيدها ان مؤاني المسسة و منها ميناء الحديدة تودي دورها بمهنية و حيادية و لا يوجد فيها اي قوات عسكرية كما زعم المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف.  و ما يوكد كذب و زيف هذه الادعاءات هو تواجد الفريق التابع للامم المتحدة و الية الرقابة و التفتيش على تنفيذ اتفاق السويد في الميناء.  وكذلك تواجد موظفي البرنامج الانمائي و منظمة الاغذية العالمية و التي تدير انشطتها في الميناء و تطلع على كافة الانشطة التي تجري في الميناء. و بلا شك فان صدور مثل هذه التصريحات من قبل ناطق التحالف يمثل اتهامآ مباشر لفريق الامم المتحدة الذي يتواجد في مينا الحديدة للقيام بمهامه في مراقبة تنفيذ اتفاق السويد كما يمثل تكذيب صريح لرئيس الفريق الاممي ؤ الذي اكد من بيان.  تصريح عدم وجود اي قوات او اعمال عسكرية في مواني المؤسسة. كما تؤكد المؤسسة ان هذه الادعاءات من قبل تحالف العدوان تاتي لتبرير الانتهاكات التي تقوم بها قواته باستمرار القصف الجوي  و تشديد الحصار   على المواني اليمنية  و تقييد و عرقلة و تاخير دخول الاحتياجات الانسانية و البضائع الى اليمن و اخرها ما يحدث حاليا من قرصنة من قبل قوات التحالف لمنع و احتجاز سفن المشتقات النفطية التي يقارب  عددها ثلاثة عشر سفينة من قبل قواتها  لدخول الميناء منذ اكثر من شهر رغم  انها قد خضعت للتفتيش من قبل الية الامم المتحدة UNVIM و منحت تصاريح دخول. و تحمل المؤسسة التحالف العدواني المسئولية الكاملة عن اي محاولة استهداف مباشر لميناء الحديدة سواء بالقصف او بتشديد الحصار تحت ذرائع و ادعاءات كاذبة اصدرها الناطق العسكري باسمهو التي قد تكون مبررات مسبقة لعمليات اجرامية تنوي القيام بها قوات التحالف بحق مؤانئ المؤسسة.