نفذت قيادة وموظفين وعمال ميناء الحديدة وقفة احتجاجية يوم السبت 18/8/2018م تنديدا واستنكارا بجريمة استهداف ميناء الحديدة في 17/8/2015م .

وأدان المشاركين بالوقفة الاحتجاجية ما قامت وتقوم به قوي العدوان من ارتكاب لمجازر مروعة وبشعة بحق الشعب اليمني وبنيته التحتية على مرأى ومسمع من المجتمع الدولي في مخالفة واضحة للمواثيق والقوانين الدولية وميثاق الأمم المتحدة لحقوق الإنسان وخاصة ما ورد في المادتين (55) و(56) من اتفاقية جنيف الرابعة والتي تنص على ضرورة تزويد السكان بالمؤن الغذائية والإمدادات الطبية أثناء فترة الحرب .

وأكد المشاركون في الوقفة الاحتجاجية الى أن موانئ المؤسسة ممتثلة للمنظومة الدولية لأمن الموانئ (ISPS) وتخضع السفن المرتادة إلي ميناء الحديدة  لإجراءات رقابية للتفتيش من الأمم المتحدة (UNVIM) .

ورفع المشاركون في الوقفة الاحتجاجية اللافتات المنددة بجرائم العدوان على الشعب اليمني وتدمير بنيته التحتية .

وحمل المشاركون في الوقفة الاحتجاجية المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومجلس حقوق الإنسان المسؤولية الكاملة عن التخاذل جراء جرائم العدوان السعودي الأمريكي بحق أبناء الشعب اليمني .

ودعا المشاركون في الوقفة الاحتجاجية كافة المنظمات الحقوقية والإنسانية وجميع أحرار العالم الى الوقوف مع أبناء الشعب اليمني والضغط حتى تتوقف الحرب .

كما تلي في الوقفة الاحتجاجية بيان المؤسسة المندد بتلك الجرائم :

البيـــــــان الصادرعنالمؤسسةفيالذكرىالثالثة لاستهدافوتدميرميناءالحديدةفيالسابععشرمناغسطس 2015م 
الحديدة .. مدينةالسلام 

• مع دخول عدوان التحالف على وطننا الحبيب عامه الرابع وفي كل عام يمعن هذا العدوان في تجاوزاته الوحشية والغير إنسانية ضد الشعب اليمني وتختلف وتتنوع فيه ما يرتكبه هذا العدوان من مجازر وقتل ممنهج وتدمير شامل للبنيان والحضارة وحصار وتجويع وتشريد وضرب لكل مقومات الحياة اليمنية واستثمار في الأوبئة والأمراض المعدية القاتلة , وتجاوز كل قوانين الحروب والقوانين والأعراف الإنسانية ..

   

• إلا أن السابع عشر من أغسطس 2015م يظل يوماً مأساوياً ليس في تاريخ عمال وموظفي ميناء الحديدة المركز الرئيسي لمؤسسة موانئ البحر الأحمر اليمنية فقط بل وفي تاريخ جميع الجهات العاملة بهذا الميناء والمستفيدة منه بكافة فئاتها وشرائحها الاجتماعية ،، فما أقدمت عليه قوى العدوان في هذا اليوم من استهداف مباشر وتدمير شامل وممنهج للبنيه التحتية والفوقية لهذا الميناء الاستراتيجي والحيوي الهام وما فرضته ولا زالت تفرضه قوى الاستكبار من حصار بحري خانق على هذا الميناء الذي يعد المنفذ الرئيسي الوحيد لوصول المساعدات الاغاثية إلى الشعب اليمني ومده باحتياجاته من الغذاء والدواء يعد كارثة إنسانية بكل ما تعنيه الكلمة طالت انعكاساتها ونتائجها السلبية أكثر من عشرون مليون مواطن يمني.

• وتؤكد مؤسسة موانئ البحر الأحمر اليمنية (ميناء الحديدة) بأنها تساهم في تقديم أكبر قدر من التسهيلات لجميع السفن دون استثناء وممثلته للمنظومة الدولية لأمن الموانئ ISPS-COD .

• وتطالب مؤسسة موانئ البحر الأحمر اليمنية المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان وكل أحرار العالم للوقوف بجانب قيادة المؤسسة ووزارة النقل للضغط على قوي العدوان لرفع الحضر الجائر والمفروض على موانئ المؤسسة وفتح كافة الممرات البحرية والبرية والجوية ليتمكن اليمنيون من التواصل مع العالم دون قيود أو عراقيل ظالمة وغير إنسانية حتى الوصول إلى تحقيق إيقاف العدوان على الجمهورية اليمنية..

صادر عن المؤسسة 17 أغسطس 2018م