شاركت قيادة وموظفو مؤسسة موانئ البحر الأحمر اليمنية عصر اليوم الجمعة 4 ذو القعدة 1446 هـ الموافق 2 مايو 2025م ، في المسيرة الجماهيرية الحاشدة التي شهدتها ساحة الفعاليات في المحافظة دعماً للشعب الفلسطيني وتنديداً بجرائم الصهاينة والمستكبرين ، تحت شعار " مع غزة.. في مواجهة القتلة والمستكبرين".
وأكدت المسيرة التي تأتي بالتزامن مع الذكرى السنوية للصرخة في وجه المستكبرين، على أن الشعب اليمني ماضٍ في التحرر من الهيمنة الأمريكية والصهيونية، معلناً البراءة من أعداء الله والإنسانية، ومن كل من خان القضية وتورط في خدمة العدوان.
ورفع المشاركون في المسيرة الأعلام اليمنية والفلسطينية واللافتات المعبرة عن وحدة الموقف ومتانة الجبهة الداخلية، مرددين هتافات التضامن والحرية والنفير في وجه الطغيان الأمريكي الصهيوني.
وحمل المشاركون في المسيرة المجتمع الدولي والأنظمة العربية المطبعة مسؤولية الصمت والتواطؤ أمام الجرائم الصهيونية.. مؤكدين أن شعوب الأمة لن تسكت طويلاً، وأن الغضب قادم لا محالة.
كما عبر المشاركون في المسيرة عن رفضهم القاطع لأي محاولة لتحييد اليمن عن معركة الأمة.. مجددين العهد بأن يظل اليمن كما وعد قائد الثورة حاضراً في كل معركة ضد الطغيان، لا يتراجع ولا يساوم عن قضايا الامة.
وأكد البيان الصادر عن المسيرة ثبات الموقف مع غزة وفلسطين في مواجهة القتلة والمستكبرين.. مشدداً على أن أمريكا بإسنادها للعدو الصهيوني وعدوانها على اليمن لن تفلح في منع الشعب اليمني من إسناد غزة، بل ستزيد الشعب اليمني صلابة وعزماً في مواجهتهم.
وأوضح بيان المسيرة أنه وفي الذكرى السنوية للصرخة في وجه المستكبرين، كأول تحرك عملي لانطلاقة المشروع القرآني المبارك، نستذكر البدايات الأولى للمسيرة القرآنية والخطوات الثابتة الواثقة بالله، وحجم التحديات والمكائد والمؤامرات التي واجهتها، والتي تحطمت بقوة الله وتلاشت أمام هذا المشروع العظيم.
وأشار البيان إلى أن "الثمار والنتائج العظيمة التي وصلنا إليها اليوم، والوعود الالهية التي تحققت والمصاديق التي تجلت في موقفنا الإيماني الفريد والمتميز مع غزة، تزيدنا ثقة ويقينا بصوابية هذا المسار القرآني الحكيم الموصل إلى العواقب الحسنة التي وعد الله بها المتقين، وأن ما دونه من سبل الضلال لم تنتج إلا الواقع المخزي لأمة الملياري مسلم التي تعجز اليوم بدولها وجيوشها وثرواتها وشعوبها أن تدخل رغيف خبز أو حبة دواء لغزة المحاصرة".
ودعا بيان المسيرة الأمة العربية والاسلامية إلى العودة الصادقة إلى نهج القرآن العظيم، ورفع الأصوات بالبراءة من أعداء الله، وتفعيل المقاطعة الاقتصادية، كأسلحة فعالة، وخطوات عملية سهلة ومؤثرة.
كما أكد البيان "ثبات موقفنا مع غزة وفلسطين في مواجهة القتلة والمستكبرين، ومؤكداً أن الأمريكي بإسناده للعدو الصهيوني وعدوانه علينا لن يمنعنا من إسناد غزة، وقد فشل في ذلك، ووجه له مجاهدو قواتنا المسلحة الصفعات المتوالية وآخرها ما حدث لحاملة طائراته ترومان وطائراتها".
وأضاف بيان المسيرة "وها نحن اليوم نوجه للأمريكي الصفعات أيضاً من خلال خروجنا المليوني الذي لا مثيل له، ومن خلال وقفاتنا القبلية المشرفة، وسنستمر في ذلك متوكلين على الله، وواثقين به بعزم راسخ لا تزعزعه أراجيف العدو، ولا مجازره، ولا حصاره، ولن يتغير موقفنا الإيماني القرآني إلى مواقف النفاق والتخاذل والعياذ بالله بل سيزداد صلابة وتقدما، وعلى الله فليتوكل المؤمنون".
