شاركت قيادة وموظفو مؤسسة موانئ البحر الأحمر اليمنية عصر اليوم الجمعة 3 رجب 1446 هـ الموافق3-1-2025م ، في المسيرة الجماهيرية الحاشدة التي شهدتها ساحة الفعاليات في محافظة الحديدة تأكيداً على الجهوزية والاستعداد لردع العدوان الصهيوني الأمريكي البريطاني، ونصرة لغزة والشعب الفلسطيني تحت شعار " " ثابتون مع غزة.. بهويتنا الإيمانية ومسيرتنا القرآنية ".
ورفع المشاركون في المسيرة الأعلام اليمنية والفلسطينية والشعارات المنددة بحرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة بمشاركة أمريكية ودعم غربي في ظل تواطؤ وصمت دولي وتخاذل عربي وإسلامي.
وجدد المشاركون التفويض المطلق لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، والتأييد الكامل للعمليات النوعية التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية ضد قوى العدوان الأمريكي والصهيوني والبريطاني، ردعاً للأعداء ونصرة للأشقاء في غزة وكل فلسطين.
وأكدت الحشود المشاركة في المسيرة الاستمرار في الخروج الاسبوعي في مسيرات مليونية ومواصلة الثبات على الموقف في إطار التوجه الإيماني الصادق للشعب اليمني لحمل راية الجهاد والاستعداد لمواجهة التحديات.
وبارك المشاركون في المسيرة ، للقيادة الحكيمة والشعب اليمني عيد جمعة رجب.. مؤكدين المضي على خطى اجدادهم الأنصار في نصرة الدين والمستضعفين من أبناء الأمة والدفاع عن مقدساتها.
وأعلنت الحشود المشاركة في المسيرة التحدي للعدو الصهيوني الأمريكي البريطاني.. مؤكدين أن أي عدوان على اليمن لن يثني الشعب اليمني عن موقفه الثابت والمبدئي في نصرة غزة، وأنه لن يؤثر على عمليات القوات المسلحة ضد العدو الصهيوني.
مجددين التأكيد على الجهوزية العالية والاستعداد الكامل لخوض معركة "الفتح الموعود والجهاد المقدس" والتصدي للعدوان الأمريكي الصهيوني، دفاعاً عن الوطن واسناداً لغزة والشعب الفلسطيني المظلوم.
وبارك البيان الصادر عن المسيرة للشعب اليمني العظيم عيد جمعة رجب.. باعتبارها محطة تاريخية إيمانية عظيمة، لتجديد العهد والولاء المطلق لله سبحانه وتعالى ولرسوله الكريم واعلام الهدى من ال بيت رسول لله صلى الله عليه وسلم.
وأوضح البيان ، أن أول جمعة من رجب، تعتبر عيد لليمنيين منّ الله به على شعب الإيمان والحكمة دخل فيه اليمانيون في الإسلام طواعية وحباً ورغبة والتزاماً وطاعة.
وأكد بيان المسيرة ، على أن الشعب اليمني لن يترك الراية، ولن يخلي الساحات، ولن يتراجع عن مواقفه الإيمانية، متوكل على الله، واثقاً بوعده الصادق بالنصر، ومستعد لمواجهة التحديات، وتقديم التضحيات في سبيل الله تعالى وهو ذات العهد والولاء لحامل الراية وقائد المسيرة القرآنية السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي يحفظه الله.
وتابع البيان الصادر عن المسيرة انه بمرور عام على فشل العدوان الأمريكي البريطاني على بلدنا الذي جاء لمساندة كيان العدو الإسرائيلي وإيقاف عملياتنا المساندة للشعب الفلسطيني، نحمد الله سبحانه وتعالى على نصره لنا، وهزيمة أعداءه على أيدينا خلال عام كامل، لمسنا فيه تأييده، ووجدنا صدق وعده لعباده المتقين بالثبات والنصر".
وخاطب بيان المسيرة ثلاثي الشر" إن الله سبحانه وتعالى الذي توكلنا واعتمدنا عليه في مواجهة عدوانكم خلال عام كامل، والذي صدق وعده فهزمكم ونصرنا، لا يزال معنا ولا نزال نزداد ايماناً به، وتوكلاً عليه، وتزدادون أنتم كفراً وإجراماً، ونحن على يقينٍ راسخٍ وثابت أنه سيزيدنا نصراً وثباتاً ويزيدكم خزياً وهزيمة، مهما طالت وعظمت المعركة إنه لا يخلف الميعاد".
وأكد بيان المسيرة على الاستمرار في المعركة المقدسة (معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس) نصرة للشعب الفلسطيني المسلم المظلوم، بكل إيمان وثبات، وتوكل على الله، واعتماد عليه، دون خوف ولا تراجع.
وأعلن البيان جهوزية الشعب اليمني العالية وتحديه لأئمة الكفر أمريكا وإسرائيل وكل من يتورط معهم من الكفار والمنافقين، والاستمرار في العمليات العسكرية والتعبئة العامة وبالمسيرات المليونية، والفعاليات والأنشطة، والإنفاق في سبيل الله، والمقاطعة الاقتصادية للأعداء.
ودعا البيان شعوب الأمة العربية والإسلامية إلى التوكل على الله، والاعتماد عليه، والالتحاق بمواقف الشعب اليمني في نصرة المستضعفين هذا الموقف الحق، الذي فيه فلاحهم في الدنيا والآخرة".
