شاركت قيادة وموظفو مؤسسة موانئ البحر الأحمر اليمنية عصر اليوم الجمعة 13 جماد الأول 1446 هـ الموافق 15-11-2024م ، في المسيرة الجماهيرية الحاشدة التي شهدتها ساحة الفعاليات في محافظة الحديدة للتضامن مع الشعبين الفلسطيني واللبناني تحت شعار "مع غزة ولبنان على درب الشهداء حتى النصر".
وهتف المشاركون في المسيرة ، بشعارات التضامن مع فلسطين ولبنان، والتنديد بجرائم وغطرسة الكيان الصهيوني واستمرار الصمت المخزي لحكام العرب المطبعين مع العدو.
كما رددوا شعارات الوفاء للشهداء العظماء، وتأكيد السير على خط الجهاد في سبيل الله، والتضحية والعزة والكرامة والانتصار للدين والوطن وقضايا الأمة، معلنين النفير لمواجهة كل قوى الاستكبار والطغيان.
وعبرت الحشود المشاركة في المسيرة ، عن الفخر والاعتزاز بما تنفذه القوات المسلحة اليمنية من عمليات نوعية لنصرة الاشقاء الفلسطينيين، وآخرها استهداف حاملة الطائرات الأمريكية "أبراهام" في البحر العربي، ومدمرتين أمريكيتين في البحر الأحمر.
وأكد المشاركون في المسيرة ، جاهزيتهم للوقوف إلى جانب الجيش والقوات المسلحة في التصدي لأي تصعيد في حال اقدام العدو الأمريكي البريطاني على ارتكاب أي حماقات باستهداف اليمن، مشددين بأنهم على قلب رجل واحد وطوع أمر قائد الثورة للتصدي لأي تهديدات معادية.
وحذر المشاركون العدو الأمريكي، من مغبة استمرار دعمه لجرائم الكيان الصهيوني، وتداعيات التصعيد دفاعاً عن كيان الاحتلال الاسرائيلي، والسعي إلى توسيع التوتر والصراع واشعال الحروب في المنطقة وتهديد أمن وسلامة الملاحة في البحر الأحمر.
ووجهوا رسائل للعدو الأمريكي البريطاني، من أن محاولة عسكرة البحرين الأحمر والعربي وتحويلهما إلى مسرح لتواجد المدمرات والسفن والقطع الحربية، ستكون عواقبه وخيمة وأن اليمن سيظل مقبرة لكل الغزاة على مر العصور.
وأكد المشاركون ، أن تصعيد الغارات الأمريكية البريطانية الصهيونية الإجرامية لن تثني اليمن عن موقفه الداعم والمساند لنصرة القضية الفلسطينية حتى ايقاف العدوان عن فلسطين ولبنان وإنهاء الحصار المفروض على غزة.
وجددوا إدانتهم و استهجانهم للصمت الأممي والعالمي تجاه استمرار جرائم الإبادة الجماعية في غزة والتي تمثل وصمة عار على كل المجتمع البشري، داعين إلى استمرار حملات التبرع لصالح الشعب الفلسطيني والنازحين في لبنان.
وطالبوا أحرار وشعوب الأمتين العربية الإسلامية، إلى تصعيد التضامن والاحتجاجات لإدانة موقف العالم المتفرج اتجاة ما يتعرض له الشعب الفلسطيني في غزة من إبادةٍ جماعية على أيدي الصهاينة المجرمين للشهر الرابع عشر على التوالي.
وجدد البيان الصادر عن المسيرة ، العهد والوفاء للشهداء العظماء وعلى رأسهم شهيد القران الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي رضوان الله عليه، مؤكدا الثبات على طريقهم دون تراجع.
وأشاد البيان بضربات القوات المسلحة اليمنية التي جرعت الولايات المتحدة وكيان العدو الصهيوني الضربات الموجعة، منوهاً بضرب حاملات الطائرات الأمريكية العملاقة في البحار، وضرب عمق كيان العدو الصهيوني.
واستهجن بيان المسيرة مخرجات قمة الرياض الأخيرة، معتبراً أن مخرجاتها كانت هزيلة تعبر عن الذل والهوان والاستسلام للأنظمة العربية والإسلامية المشاركة فيه، مؤكداً أن تلك المخرجات لا تمثل أبناء شعوب الأمة الأحرار، فلا خير فيمن ترك الجهاد.
وقال بيان المسيرة ، إن المجاهدين الذين يضربون العدو في غزة ولبنان والعراق واليمن والحشود اليمانية في مختلف الساحات لم تناشد الغرب بل رفعت راية الجهاد وقارعت قوى الشر متوكلة على الله.
وبارك البيان القرار الشجاع لقائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي بضرب حاملة الطائرات الأمريكية إبراهام في البحر العربي، مؤكداً أن هذه القرارات الشجاعة تمثل الشعب اليمني وهويته الإيمانية.
وجدد البيان التأكيد على ثبات اليمنيين على موقفهم الإيماني والمبدئي المساند للشعبين الفلسطيني واللبناني مهما كانت التحديات والمخاطر.