شاركت قيادة وموظفو مؤسسة موانئ البحر الأحمر اليمنية عصر اليوم الجمعة 19 صفر1446 هـ الموافق 23-8-2024م ، في المسيرة الجماهيرية الحاشدة التي شهدتها ساحة الفعاليات في محافظة الحديدة، تنديداً بجرائم الكيان الصهيوني واستمراراً في إسناد غزة حتى النصر ، تحت شعار " مع غزة والأقصى.. جهاد وثبات حتى النصر".
ورفع المشاركون في المسيرة العلمين اليمني والفلسطيني ، مؤكدين على الجهوزية والاستعداد لتنفيذ توجيهات قائد الثورة للمشاركة في معركة "الفتح الموعود والجهاد المقدس".
واستنكر المشاركون في المسيرة استمرار تخاذل الأنظمة والشعوب العربية والإسلامية تجاه جرائم حرب الإبادة التي يرتكبها العدو الصهيوني المجرم على مرأى ومسمع العالم كله ، مؤكدين أن هذا امتحان يمر به كل مسلم وحر في العالم.
وندد المشاركون في المسيرة باستمرار الصمت الأممي والدولي إزاء إمعان الكيان الإسرائيلي في إبادة السكان المدنيين والتهجير القسري وتدمير الممتلكات والأعيان المدنية في قطاع غزة.
كما هتفوا بشعارات الصمود والثبات في مواجهة قوى الهيمنة والاستكبار العالمي، مؤكدين أن الإدارة الأمريكية فقدت هيبتها نتيجة إصرارها على التغطية على جرائم العدو الصهيوني في قطاع غزة.
وعبر بيان المسيرة عن الحمد والثناء لله سبحانه وتعالى الذي وفق شعبنا اليمني لهذا الموقف الإيماني والمبدئي المساند للشعب الفلسطيني في الوقت الذي تخاذل فيه كثير من أبناء الأمة العربية والإسلامية.
كما أكد البيان الصادر عن المسيرة عن اعتراز الشعب اليمني بالشعب الفلسطيني ومجاهديه الأعزاء ، مشيداً بصمودهم الأسطوري الذي فاق كل الحسابات والتوقعات، وخيّب آمال الأعداء والمتآمرين والمطبعين، وأحرج المتخاذلين، مؤكداً أن الشعب اليمني معهم وإلى جانبهم حتى النصر القريب بإذن الله تعالي.
وخاطب البيان شعوب الأمة العربية والإسلامية : "بأن الشعب الفلسطيني المسلم المظلوم جزء منكم، وغزة هي اختبار لدينكم، ومعيار لإنسانيتكم، فسكوتكم تفريط وتخاذلكم خيانة، فما هو ردكم على الله سبحانه وتعالى الذي يأمر بالنفير والجهاد ويتوعد المتخاذلين بجهنم والعياذ بالله".
وأشاد بيان المسيرة بالمستجيبين لمناصرة غزة وفلسطين من محور القدس والمقاومة الإسلامية في لبنان والعراق واليمن ، مؤكداً أن أمل الأمة فيهم بعد تخاذل الكثير من أبنائها ، مشدداً على أن يكون الرد على العدو الصهيوني مزلزلاً وقوياً.
وندد بيان المسيرة بتفريط الشعوب العربية بواجبها تجاه فلسطين، مؤكداً الاستمرار في نصرة غزة بكل الوسائل الممكنة و بالعمليات العسكرية المنكلة بالأعداء، وبمختلف الأنشطة والفعاليات الرسمية والشعبية والتعبئة العامة، والتبرع بالمال والمقاطعة الاقتصادية للأعداء.
