شاركت قيادة وموظفو مؤسسة موانئ البحر الأحمر اليمنية عصر اليوم الجمعة 28 صفر 1447 هـ الموافق 22 اغسطس 2025م ، في المسيرة الجماهيرية الحاشدة التي شهدتها ساحة الفعاليات في المحافظة لتعزيز التضامن مع فلسطين والتأكيد على نهج الثبات في نصرة غزة ، تحت شعار " ثابتون مع غزة لا نخشى التهديدات ولا ترهبنا المؤامرات".
وهتف المشاركون في المسيرة ، بالشعارات المؤكدة على الموقف الثابت للشعب اليمني في مساندة القضية الفلسطينية ودعم صمود غزة في مواجهة العدوان الصهيوني , معتبرين جرائم الإبادة الجماعية والتجويع التي يرتكبها الكيان الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني، وصمة عار على جبين المجتمع الدولي، الذي يقف عاجزاً أمام تلك الفظائع.
وجدد المشاركون في المسيرة إدانتهم لمواقف الأنظمة العربية العميلة التي خذلت الشعب الفلسطيني، وهرولت للتطبيع مع العدو، معتبرين تلك المواقف سقوطاً مدوياً وخيانة لقضايا الأمة.
ولفت المشاركون في المسيرة إلى أن اليمنيين كانوا وما يزالون في طليعة الأمة نصرة لفلسطين، وأن الموقف الشعبي والرسمي سيبقى ثابتاً مهما اشتدت التحديات والمؤامرات , معلنين جهوزيتهم الكاملة للجهاد والنفير العام، ومؤكدين أن قضية فلسطين هي القضية الأولى ودماء اليمنيين وأرواحهم رخيصة في الدفاع عن المسجد الأقصى والمقدسات الإسلامية.
وأكد المشاركون في المسيرة العهد والوفاء لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، والوقوف إلى جانبه في مواجهة قوى الاستكبار العالمي ومخططاتها الهادفة تركيع شعوب الأمة.
وأشاد المحتشدون، بالعمليات البطولية التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية نصرة لغزة، معتبرين تلك العمليات، تعكس عمق الانتماء لقضايا الأمة ورسالتها في مواجهة الغطرسة الأمريكية والصهيونية.
وجدد المشاركون في المسيرة ، العهد بالمضي في طريق الصمود والثبات، ولن تثنيه التهديدات والمؤامرات، بل تزيده عزماً على مواصلة الموقف الإيماني والإنساني مع فلسطين حتى تحرير أرضها ونصرة شعبها.
وأوضح البيان الصادر عن المسيرة، أن خروج أبناء الشعب اليمني يأتي استشعاراً لمسؤولياتهم الدينية والإنسانية والأخلاقية، وجهاداً في سبيل الله وابتغاءً لمرضاته، ونصرةً ومساندةً للأشقاء في غزة الذين يتعرضون لأبشع جرائم الإبادة على أيدي العدو الصهيوني، وتأكيداً على نصرة المسجد الأقصى المبارك.
وجدّد بيان المسيرة الدعوة لأبناء الأمة بالعودة الصادقة إلى كتاب الله والاهتداء بنوره القادر على إزالة ظلمات الخرافات الصهيونية، وتمكين الشعوب من دحض أباطيل المنظومة الصهيونية الخبيثة التي ارتكبت أبشع الجرائم وما تزال مستمرة ومتصاعدة، وتخطط لارتكاب ما هو أفظع بحق البشرية وفي مقدمتها شعوب الأمة.
وأكد البيان تمسك اليمنيين بموقفهم المساند لغزة والشعب الفلسطيني المظلوم والمدافع عن المسجد الأقصى وسائر المقدسات، واليقين المطلق بوعد الله لعباده المؤمنين بالنصر ووعيده لأعدائه بالخسارة والذل إلى يوم القيامة.
وأدان بيان المسيرة الدعم الواضح من بعض الأنظمة العربية للعدو الصهيوني، واعتبره سبباً رئيسياً في استمرار جرائم الإبادة بحق أبناء غزة وتشجيعاً للعدو على إعلان مخططاته تحت مسمى "إسرائيل الكبرى"، التي تستهدف في المقدمة اليمن وشعوب الأمة.
وأفاد البيان بأن النظام السعودي يمد العدو بالسلاح والاحتياجات ويعمل على خدمته عبر التآمر لنزع سلاح المقاومة في فلسطين ولبنان، فيما يعقد النظام المصري صفقات ضخمة تدر على العدو أموالاً هائلة، إلى جانب أنظمة أخرى توزعت بين داعمة أو خاضعة للتخاذل.
وشدد بيان المسيرة على أن تلك المواقف ستعود على أصحابها بالوبال في الدنيا والآخرة، مؤكداً أن الله لهم بالمرصاد، وأن الشعوب لن تغفر لهم ذلك.
وندد البيان بإعلان العدو الصهيوني، بدعم أمريكي، تنفيذ مرحلة جديدة من العدوان الهمجي على مدينة غزة، مشيداً بدور المقاومة الفلسطينية التي تنكل بالعدو في عمليات مذهلة وغير مسبوقة، وتضرب أروع الأمثلة في الثبات والصبر والاستبسال.
كما أكد البيان وقوف اليمنيين إلى جانب المقاومة والدعاء لهم بالثبات والنصر، مباركاً في الوقت ذاته عمليات القوات المسلحة اليمنية في البحر وفي عمق العدو، والدعوة إلى المزيد من التصعيد والتطوير والابتكار.
ودعا شعوب الأمة وأحرار العالم إلى تقديم مختلف أشكال الدعم للمقاومة الفلسطينية واللبنانية، ومواجهة المخططات التي تستهدف نقاط قوة الأمة، تمهيداً لمشروع "إسرائيل الكبرى" الأخطر والأكثر دموية وإجراماً.



