شاركت قيادة وموظفو مؤسسة موانئ البحر الأحمر اليمنية عصر اليوم الجمعة 25 ذو القعدة 1446 هـ الموافق 23 مايو 2025م ، في المسيرة الجماهيرية الحاشدة التي شهدتها ساحة الفعاليات في المحافظة تأكيداً على استمرار النفير والتصعيد الشعبي في مناصرة الشعب الفلسطيني، ، تحت شعار " ثباتاً مع غزة ... سنصعد في مواجهة جريمة الإبادة والتجويع".
ورفع المشاركون في المسيرة العلمين الفلسطيني، واليمني، ورددوا الهتافات المنددة بالعدوان الصهيوني، والاستعداد للجهاد والتحرك نحو الجبهات، مؤكدين أن هذه المسيرة تمثل تعبيراً واضحاً عن وحدة الشعب اليمني والتفافه حول القيادة الثورية ومواقفه المبدئية.
وعبر المشاركون في المسيرة عن تهانيهم لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي ورئيس المجلس السياسي الأعلى بمناسبة العيد الوطني الـ35 للجمهورية اليمنية، معتبرين الوحدة اليمنية، ثمرة نضال وطني عظيم، وأن الشعب ماضٍ في الدفاع عنها بكل الوسائل.
وجدد المشاركون في المسيرة ، استعدادهم العالي ووقوفهم إلى جانب القيادة الثورية لحماية الوحدة، مؤكدين جاهزيتهم لتنفيذ أي توجيهات تصدر عن قائد الثورة لمواجهة أي تهديد داخلي أو خارجي يستهدف كيان اليمن الواحد.
واعتبر المشاركون في المسيرة ، العمليات العسكرية للقوات المسلحة اليمنية ضد الكيان الصهيوني، أسمى صور التلاحم الشعبي مع قضية فلسطين، وتعبيراً عن وحدة الموقف والإرادة بين أبناء اليمن وفلسطين في خندق واحد ضد مشروع الهيمنة والاستكبار.
وأكدوا انهم سيظلون في مقدمة الصفوف لإسناد الجبهات، ومواصلة الحشد والتعبئة، والمشاركة الفاعلة في كل الفعاليات المساندة للقضية الفلسطينية.
وعبّر المشاركون في المسيرة عن الاعتزاز بمعادلات الردع التي فرضتها القوات المسلحة اليمنية، وأربكت حسابات العدو، وأعادت رسم المعادلة الإقليمية، من خلال الحظر البحري والجوي على العدو، والتهديد المباشر لمواقعه الحيوية.
كما أكدوا استمرار عمليات التحشيد الشعبي، والدفع بمزيد من الطاقات إلى جبهات المواجهة، مع رفع مستوى التأهيل والتدريب، بما يعزز من قدرة اليمن على مواصلة معركة الدفاع عن السيادة ونصرة قضايا الأمة.
وجدد المشاركون في المسيرة تفويضهم الكامل والمطلق لقائد الثورة في اتخاذ ما يراه مناسباً من قرارات لنصرة الشعب الفلسطيني، واستمرار التصعيد العسكري ضد الكيان الصهيوني في ظل صمت عالمي مخزٍ، يعكس انحدار المنظومة الدولية وازدواجية المعايير تجاه قضايا الإنسانية، ويكشف حجم التواطؤ الدولي مع جرائم العدو.
ودعا المشاركون في المسيرة ، القبائل اليمنية والعربية إلى إعلان النكف والنفير العام والتحرك الجاد والمسؤول نصرة لفلسطين، مؤكدين أن ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من جرائم إبادة يتوجب على الجميع الوقوف صفاً واحداً في مواجهة العدو الصهيوني، حتى تحقيق النصر واستعادة الحقوق المغتصبة.
وندد البيان الصادر عن المسيرة ، بتصعيد العدو الصهيوني لمجازر بشعة، وارتكابه جرائم إبادة جماعية بحق المدنيين في غزة، الذين يواجهون القتل والتدمير إلى جانب جريمة تجويع وتعطيش شاملة، وحرمان من أبسط مقومات الحياة من ماء وكهرباء ومرافق صحية وسكن، في ظل صمت عربي وإسلامي مخزٍ وتخاذل دولي مهين.
وأكد البيان التمسك بالموقف المشرف والثابت في مساندة الشعب الفلسطيني، مجدداً التفويض الكامل للقيادة، والتأييد المطلق لكل ما تتخذه من قرارات وخيارات، وفي مقدمتها العمليات العسكرية ضد كيان العدو الصهيوني.
وشدد بيان المسيرة على أن الشعب اليمني المسلم لن يتراجع ولن يساوم في مواقفه الثابتة والداعمة للحق الفلسطيني، بل سيواصل موقفه بكل ثبات ويقين ووفاء، حتى يكتب الله النصر والفرج لغزة وأهلها الصامدين.
ودعا البيان ، شعوب الأمة إلى كسر جدار الصمت، والخروج من دائرة العار، بتسجيل موقف عملي يليق بحجم الجرائم التي تدمى لها القلوب وتتفطر لها الأكباد، مؤكداً أن الصمت والتخاذل جريمة لا تُغسل إلا بالتحرك الجاد، وإلا فإن عذاب الله في الدنيا والآخرة هو المصير الحتمي لكل متخاذل أو متواطؤ.
وعبر بيان المسيرة ، عن الفخر والاعتزاز بالعمليات العسكرية التي تنفذها القوات المسلحة ضد كيان العدو الصهيوني، لما ألحقته به من خسائر فادحة وضربات موجعة، داعياً إلى تصعيد هذه العمليات وتوسيع نطاقها بما هو أشد وأقسى، حتى يُردع هذا العدو المجرم الظالم، ويُجبر على وقف العدوان ورفع الحصار عن غزة، تمهيداً لتحرير فلسطين والمقدسات، وفي مقدمتها المسجد الأقصى الشريف.
وحيا البيان، الصمود الأسطوري والصبر العظيم والملاحم البطولية التي يجترحها أبناء غزة، مقاومةً وشعباً، في وجه آلة الإبادة والحصار، داعياً شعوب الأمة إلى استلهام دروس الثبات والتضحية والعزة من هذا النموذج الفريد في الصمود والصبر والتحدي.