شاركت قيادة وموظفو مؤسسة موانئ البحر الأحمر اليمنية عصر اليوم الجمعة 11 ذو القعدة 1446 هـ الموافق 9 مايو 2025م ، في المسيرة الجماهيرية الحاشدة التي شهدتها ساحة الفعاليات في المحافظة نصرة وإسناداً لغزة ، تحت شعار " لنصرة غزة .. بقوة الله هزمنا أمريكا وسنهزم إسرائيل ".
ورفع المشاركون في المسيرة ، شعارات الحرية والبراءة من الهيمنة الأمريكية والصهيونية والعلمين الفلسطيني واليمني في مشهدًا وطنيًا مهيباً، عكس حجم الالتفاف الشعبي حول القضايا الكبرى للأمة.
وجدّد المشاركون في المسيرة العهد بالوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني ومقاومته البطلة، في ظل استمرار المجازر الوحشية التي يرتكبها العدو في غزة، وتُعد محرقة جماعية بحق المدنيين.
واعتبر المشاركون في المسيرة ، الاتفاق الذي أعلنته سلطنة عمان بشأن توقف الهجمات الأمريكية على اليمن، انتصاراً كبيراً لأحرار اليمن، ودليلاً ساطعاً على فشل الإدارة الأمريكية في كسر إرادة الشعب اليمني.
وأشادت الجماهير المشاركة بحكمة قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، التي تجلّت في تأكيده المستمر على استحالة التأثير على موقف اليمن المساند لفلسطين، وبالقدرة الفاعلة على الردع، كما جسّدته الإنجازات العسكرية النوعية للقوات المسلحة اليمنية.
وشدد المشاركون في المسيرة على أن ما يتعرض له اليمن من قصف على موانئه ومطاراته ومنشآته المدنية، يأتي ضمن معركة واحدة مع ما يجري في غزة، وأن الشعب اليمني يقف في خندق واحد مع الشعب الفلسطيني حتى تحقيق النصر.
وأدانت المسيرة ، الصمت الدولي المعيب تجاه الجرائم الصهيونية، معتبرة ازدواجية المعايير والسكوت عن المجازر تعني التواطؤ الصريح والخيانة للقيم والمبادئ الإنسانية التي يتغنى بها العالم.
وأكد المشاركون في المسيرة ، أن العدوان الإسرائيلي على اليمن ليس معزولًا، بل هو امتداد مباشر للعدوان على غزة، في محاولة فاشلة لثني اليمنيين عن موقفهم الديني والسياسي والأخلاقي تجاه القضية الفلسطينية.
وبارك المشاركون، العملية النوعية التي استهدفت مطار "بن غوريون" بصاروخ باليستي، معتبرين أنها رسالة قوية بحضور اليمن في قلب المواجهة، ولن يغيب عن مشهد الردع ضد العدو الصهيوني.
وأيدت المسيرة ، قرار فرض القوات المسلحة لحظر جوي شامل على مطارات كيان الاحتلال، واعتبرت ذلك رداً مشروعاً على استمرار الجرائم ضد المدنيين في غزة، وأن الردع اليمني بات اليوم فاعلاً ومؤثراً على مستوى المنطقة.
وجدّد المشاركون في المسيرة ، العهد لقائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، مؤكدين أن الشعب اليمني ماضٍ تحت رايته حتى تحقيق النصر الكامل وتحرير الأراضي المحتلة، وكسر الهيمنة الغربية على شعوب المنطقة.
وبارك البيان الصادر عن المسيرة ، للسيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي والقوات المسلحة ولكل أحرار الأمة، فشل العدوان الأمريكي وسقوط أهدافه وتخليه عن العدو الصهيوني.
وعبر البيان عن الشكر لله عز وجل على نصره الذي كسر أيادي الشر الأمريكي على أيدي المجاهدين، ما جعله ينهي عدوانه ويتخلى عن كيان العدو الصهيوني.
وجدّد بيان المسيرة ، البراءة من العملاء والخونة ومرتزقة العدوان، داعياً إلى تبليغ الأجهزة الأمنية والمخابرات عن أي أنشطة مشبوهة للخونة والعملاء.
وأكد البيان ثبات الموقف المساند لغزة والمقاومة الفلسطينية، وأن اليمن لن يتركهم وحدهم، كما بارك عمليات القوات المسلحة على العدوين الأمريكي والصهيوني وأبرزها استهداف مطار اللد في قلب الكيان الغاصب.
ودعا بيان المسيرة ، القوات المسلحة إلى تصعيد عملياتها ضد كيان العدو الصهيوني نصرةً لغزة، وإلى الرد المزلزل على الكيان جراء ما اقترفته في عدوانه الأخير باستهداف الأعيان المدنية.
كما أكد بيان المسيرة، تحدي الشعب اليمني للعدو الصهيوني المجرم والمضي في تصديه بكل عزم دون تهاون أو تراجع، مشددًا على الجاهزية لمواجهة أي عدوان أمريكي جديد على بلادنا.
وأشار إلى أن كلفة المواجهة مع الأعداء مهما كانت جسيمة، فإن ثمن الاستسلام أكبر وأخطر، وما يقدّمه الشعب اليمني من تضحيات وما يتعرض له من معاناة فهي في سبيل الله، وثمار التضحيات هي الخير والعز والكرامة للأمة.
وعبر البيان، عن أسفهم لمواقف الأنظمة العربية والإسلامية التي تجاوزت مربع التخاذل إلى التآمر على شعوبها، مشيدين بموقف سلطنة عمان الداعم للسلام بين شعوب الأمة.